لن يتمكن لا نظام الأسد ولا القوى الظلامية، ولا حتى يسار منتهي الصلاحية من إسقاط الوجه الحقيقي التقدمي لثورة الشعب السوري لأنه يمثل جوهر الثورة وغايتها.
لبنان لا يختصر بـ 8 و14 آذار. صحيح أن بديلا ديمقراطيا ناجزا لم يتوفر بعد على الساحة السياسية اللبنانية ولكن الحراك الاجتماعي لم يتوقف يوما، سواء على المستوى النقابي أم على المستوى الاجتماعي.
الادعاءات التي تقول إن قوى 14 آذار تؤمّن الدعم للثورة السورية غير دقيقة. فهذه القوى لم تؤمن أكثر من دعم كلامي وإعلامي كانت له آثار سلبية على الثورة السورية.