عدسة عراقي تصور أجواء كورونا في الصين

نينغشيا (الصين) – قرّر الشاب العراقي أحمد محمد جابر وهو يعيش في منطقة نينغشيا (شمال غربي الصين)، عدم السفر بعد تفشي فايروس كورونا في الصين، والبقاء من أجل تصوير فيلم قصير بعنوان “الحقيقة” لجعل العالم يعرف ما حدث في الصين خلال مكافحة انتشار الوباء.
ووفقا لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، قال جابر (26 عاما) إن “منطقة نينغشيا آمنة للغاية، حيث تطبق أعمال الوقاية من الوباء بشكل جيد. يمكنني شراء الأطعمة والضروريات التي أحتاجها من السوبر ماركت الموجود داخل المجمع السكني”.
وأضاف أنه “مع ذلك، نشرت بعض مواقع الإنترنت أخبارا غير حقيقية عن الوضع في الصين لتضليل الناس، الأمر الذي جعلني غاضبًا للغاية وشعرت بأنه يتوجب علي أن أفعل شيئا ما”.
وعمل جابر عند سفره إلى الصين مدرسا للغة العربية في مدرسة محلية، لكن بعد ثلاث سنوات، سنحت له فرصة عارضة للدخول إلى قطاع السينما، ومنذ عام 2017 شارك أحمد في إنتاج 21 فيلما، كما أنه حظي بتصوير فيلم مع جاكي شان في 2018.
ومنذ تفشي الفايروس في الصين، ارتدى جابر قناعا والتقط مقاطع فيديو في الشوارع والمتاجر الكبيرة، وشاركها مع والديه وكذلك الأشخاص في البلدان الأخرى لتخفيف قلقهم.
وأشار جابر إلى أنه يريد تفنيد بعض التصريحات غير الصحيحة، مضيفا أنه يخطط لإنجاز فيلم وثائقي بعنوان “الصين في عيون الأجانب”.