"بيان" منع المرأة من قيادة السيارة يخالف نصوص النظام الأساسي للحكم كما يخالف نصوص اتفاقية سيداو (المعتمدة بمرسوم ملكي)، وعليه فإنه والحالة هذه يعتبر لاغيا وغير ساري المفعول.

المرأة السعودية عالمة بوكالة ناسا الفضائية، ورياضية في الألعاب الأولمبية، ومتحدثة رسمية في الأمم المتحدة، ولكنها ممنوعة من قيادة سيارة.

الرئيس حسن روحاني يلهث لتحقيق هدفين. الهدف الأول التفاوض مع الاتحاد الأوروبي لإعادة العلاقات إلى طبيعتها بين الطرفين، أما الهدف الثاني فهو غلق ملفات الحصار الاقتصادي والتجارب الصاروخية وحقوق الإنسان.

عندما وافقت السعودية على وثيقة "سيداو" بموجب مرسوم ملكي فهي بذلك وافقت على الإطار التنظيمي لفرض حقوق المرأة ومناهضة التمييز ضدها بكافة أشكاله.

علينا الاعتراف بأن الإخوان حققوا "نجاحات" يجب ذكرها. نجح الإخوان في المتاجرة بأزمة المواطن المصري ليس للنهوض بالبلد، ولكن لتحقيق مصالحهم الإخوانية .

واشنطن ستعمل على استثمار مسرحية رفع العقوبات عن طهران لتعزيز موقعها التنافسي في الشرق الأوسط على نحو ما تقوم به موسكو في سوريا. واشنطن تلهث لاعتماد طهران "شريكا" لبناء توافقات محددة حول مجموعة من القضايا.

لكي ينجح اللوبي الخليجي، علينا فتح الأبواب للناشطين والإعلاميين الخليجيين ليطلعوا على حقائق الأمور ويشاركوا في إيضاح مواقفنا للعالم الخارجي.

أسقطوا الولاية عن المرأة، أقفلوا دهاليز الظلام وكهوف الجاهلية لنعيد للأسرة حياتها الطبيعية. مصير اختراعات الصحويين السلطوية الاندثار.

المشروع الإيراني التوسعي يرفع راية الدين، ولكنه ينفق ثروات البلاد والعباد لضرب الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة. والهدف من توسع إيران السرطاني تحت عباءة مذهبية هو منح سياستها "شرعية" دينية لإكمال مسرحية "المستضعفين".

إيران والإخوان مازالا يلتقيان في الكثير من المغامرات. كلا الفريقين متخصص بتشكيل أفراد الجماعات الإرهابية، وعدد كبير منهم إما تمت إحالتهم إلى القضاء وإما أنهم في السجون أو في حالة فرار دائم.

نحن بحاجة إلى تجديد دماء هيئة كبار العلماء، وتوسيع شريحتها الطائفية والجغرافية بحيث تصبح أكثر تمثيلا لجميع (أكرر جميع) أطياف المجتمع.

المجتمع السعودي لم يعد يحتمل أذية وفوضوية الاحتساب المخالف لنظام الدولة والتي تكدر الصدور وتجثم كالصخر على القلوب.

بينما الدولة السعودية الحديثة تستعد لإطلاق "تحول" نحو العالم المتحضر "برؤية" مشرقة، كانت ثلة من المتشددين يصولون ويجولون لتشويه مشاركة المرأة السعودية في أولمبياد ريو.

آن الأوان لإعلامنا الخليجي والعربي أيضا أن يخاطب الغرب بلغة يفهمها، فالشارع الغربي لا يعتمد على الرأي والعواطف، بل على الحقائق والوثائق.

إعلاميا، المستقبل الإيراني أسود حالك إلى درجة أن الأبواق الإيرانية وأذرعها في المنطقة مثل حزب الله والحوثي تعمل لتحسين صورة إيران.

أخيرا انتهى الفصل الأخير من أحداث 11 سبتمبر، وأثبتت الأوراق الـ28 تبرئة السعودية من الضلوع في أي ترتيب أو تخطيط أو تمويل للهجمات.

الفرصة سانحة اليوم للسعودية والإمارات والكويت والبحرين ومصر والأردن لتشكيل عاصفة حزم لمواجهة تمدّد التأسلم السياسي في المنطقة.

مازال الداعية المزيف يحرض الشباب ويدفعهم باسم {الصحوة} إلى مصيدة الكراهية يوما بعد يوم، ويستمر على نشر ثقافة اليأس وقرع الأجراس بقرب الساعة ودنو الآجال.