طفل فلسطيني "إمينيم" الراب العربي

الطفل عبدالرحمن الشنطي البالغ من العمر 11 عاما يغني الراب بطلاقة وبلغة إنجليزية سليمة، ويحلم من خلال فنه بأن يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها غزة.
الأربعاء 2020/08/19
أبهر بموهبته مئات الآلاف

غزة – تصل كتابات مغني راب فلسطيني عمره 11 عاما عن الحرب والمصاعب التي يعايشها سكان غزة إلى الآلاف في العالم ناقلة، باللغة الإنجليزية، ما يسميه الفتى “رسالة سلام وإنسانية”.

وحققت لقطات مصورة لعبدالرحمن الشنطي من أمام مدرسته في مدينة غزة وحوله زملاؤه في الفصل الدراسي بالزي المدرسي الموحد مشاهدات بلغت مئات الألوف على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى أن مغني الراب البريطاني المعروف لوكي أعاد إرسالها.

ومع أن اللغة العربية هي لغته الأم فإن الشنطي يغني الراب بطلاقة وبلغة إنجليزية سليمة، وهي مهارة يقول إنه طورها من خلال الاستماع للكثير من فناني الراب الأميركيين أمثال إمينيم وتوباك ودي جي خالد.

وقال بينما يكتب كلمات أغنية ويلحنها من خلال تطبيق على هاتفه المحمول “أرغب في أن أكون مثل إمينيم. لم أقل إنني أريد نسخ أسلوبه. لي أسلوبي الخاص لكنه مغني الراب المفضل، إنه مثلي الأعلى”.

وأشار إلى أن “بداياته كانت قبل سنتين حيث لمس في نفسه موهبة في الغناء لذلك فهو يحرص على تطويرها حتى يرتقي بمستواه ويحسن من أدائه كتابة وغناء”.

وأكد أن رسالته تتحدث عن السلام وأنه يرغب في إرسالها لأكبر عدد ممكن من الناس، قائلا “أرغب في أن أُبين كيف أن الحياة في غزة غير الحياة في العالم.. أحلم بأن أسلط الضوء على التحديات التي تواجهها غزة”.

24