طرق سهلة لتعزيز مستويات الطاقة

عدم شرب كمية كافية من الماء يمكن أن يستنزف طاقة الفرد.
الأحد 2024/09/15
المشي يمد الجسم بالطاقة

لندن ـ كشف فريق من خبراء الصحة عن سبع طرق بسيطة لتعزيز مستويات الطاقة لدى الأفراد بشكل طبيعي، دون الاعتماد على الكافيين.

واستشارت مجلة “ماي ويكلي” العديد من المتخصصين في مجال الصحة للكشف عن هذه الخطوات العملية التي يمكن الالتزام بها بسهولة لتحسين مستويات الطاقة لدى الفرد طوال اليوم، بغض النظر عن السبب الكامن وراء التعب، بما في ذلك قلة النوم.

واقترح الدكتور جيف فوستر، المدير الطبي في”هيلث.سي أو.يو كيو”، اختيار أطعمة مثل العصيدة أو البيض في الصباح قبل الاستمتاع بغداء مليء بالألياف والدهون الجيدة والبروتين، مثل الدجاج أو الحساء.

وقد يبدو الأمر بديهيا، لكن عدم شرب كمية كافية من الماء يمكن أن يستنزف طاقة الفرد، حيث يقدر الأطباء أن ذلك مرتبط بنسبة 12 في المئة من حالات التعب، وفقا لإيما ثورنتون، أخصائية التغذية في “إيه. فوجل”.

ومن المفيد أن يكون الماء قريبا من الشخص دائما كي لا يتغافل عن شربه. ويوصي الخبراء بمراقبة وتيرة التبول ولون البول الذي قد يعني أن الشخص يعاني من الجفاف إذا كان داكنا.

الخبراء يوصون بمراقبة وتيرة التبول ولون البول الذي قد يعني أن الشخص يعاني من الجفاف إذا كان داكنا

ويقول علماء النفس إننا عندما نواجه مشاكل في اتخاذ القرار فقد يثقل ذلك كاهلنا، ما يعني أننا قد نعاني أيضا من “إجهاد القرار” ونشعر بالتعب بشكل متزايد.

ولمعالجة ذلك يمكن للشخص إنشاء روتين يحد من عدد القرارات اليومية التي يتعين عليه اتخاذها. ويجب عليه المشي كل يوم، ما سيساعده على الشعور بالمزيد من اليقظة ويسمح له بالنوم بشكل أفضل.

وأوصى الدكتور فوستر أيضا بممارسة التمارين الرياضية التي ترفع معدل ضربات القلب وتجعل الشخص يلهث لضمان أكبر قدر من الفوائد.

وقالت عالمة النفس الدكتورة ميغ أرول إن الفوضى يمكن أن تؤدي إلى “إجهاد هائل”. ومع ذلك من المهم التنظيم على مراحل بدلا من القيام بذلك مرة واحدة لأن هذا سيجعل المهمة تبدو أكثر قابلية للإنجاز.

ووفقا لمعالجة النوم الدكتورة نيرينا راملاخان، يمكن للكحول أن تجعل الشخص يفقد المرحلة الأولى من نوم حركة العين السريعة. ويوصي الخبراء بتناول مشروب في عطلات نهاية الأسبوع، وإذا كان الشخص يريد القيام بذلك خلال الأسبوع فينصح باستهلاكه فقط مع الوجبات.

هواتفنا يمكن أن تؤثر على إنتاج الجسم للميلاتونين، ما يعني أنها يمكن أن تؤثر على نومنا

وقال العلماء إن هواتفنا يمكن أن تؤثر على إنتاج الجسم للميلاتونين، ما يعني أنها يمكن أن تؤثر على نومنا. ويجدر بالشخص أخذ فترات راحة من هاتفه، وقراءة كتاب بدلا من ذلك.

وإذا كان الشخص يشعر بالتعب التام، على الرغم من حصوله على قسط وافر من النوم، فقد يؤشر ذلك على أنه يعاني من مرض دون علمه، أو ربما يعاني من نقص الفيتامينات.

وفيما يلي عوامل نمط الحياة التي يمكن أن تؤثر على مستويات الطاقة لدى الأفراد:

  • عدم ممارسة الرياضة بشكل كاف، أو الإفراط في ممارستها إلى درجة الشعور بالإرهاق.
  • استخدام الهاتف بكثرة، فالتعرض المفرط للضوء الساطع يمكن أن يعطل دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية للجسم ويؤثر على جودة نوم الشخص، لأنه يمكن أن يتداخل مع إنتاج الميلاتونين، الهرمون المسؤول عن تحفيز النوم.
  • غياب عناصر الطاقة المفيدة في نظام الشخص الغذائي، مع الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة والسكر.
  • الجفاف وقلة شرب الماء، ما يؤدي إلى أعراض التعب وانخفاض اليقظة وضعف التركيز.
  • السهر ليلا لوقت متأخر جدا.
  • تناول القهوة قبل النوم.
14