ضعف عضلات قاع الحوض.. أسباب وأعراض

عضلات قاع الحوض يمكن تقويتها من خلال ممارسة التمارين المخصصة لهذا الغرض بما في ذلك تطبيقات الارتجاع البيولوجي.
الأحد 2022/08/07
ضعف عضلات قاع الحوض له أسباب عدة

برلين - قالت أخصائية العلاج الطبيعي فرانزيسكا ليسنر إن ضعف عضلات قاع الحوض له أسباب عدة تتمثل في التقدم في العمر، وضعف النسيج الضام، والبدانة، ووضعيات الجسم الخاطئة، وفرط التحميل المزمن على الجسم، والولادة، والعمليات الجراحية كعمليات البروستاتا لدى الرجال.

وأضافت أخصائية العلاج الطبيعي الألمانية أن أعراض ضعف عضلات قاع الحوض تتمثل في هبوط الأعضاء الداخلية والرغبة الملحة في التبول وعدم السيطرة على البول أثناء العطس أو السعال.

وتشمل الأعراض الأخرى أيضا الشعور بآلام في الظهر والجزء السفلي من الجسم، بالإضافة إلى مشاكل الدورة الشهرية لدى النساء ومشاكل البروستاتا لدى الرجال.

وأشارت ليسنر إلى أنه يمكن تقوية عضلات قاع الحوض من خلال ممارسة التمارين المخصصة لهذا الغرض بما في ذلك تطبيقات الارتجاع البيولوجي أو التحفيز الكهربائي، وكذلك ممارسة رياضات البيلاتس واليوغا والمشي والسباحة.

وضعف عضلات الحوض من المشاكل الصحية الشائعة التي تعاني منها كثير من النساء، ويقع الحوض بين البطن والساقين، حيث يتكون قاع الحوض من العضلات والأنسجة ويدعم العديد من الوظائف في الجسم مثل التبول، وحركة الأمعاء، والحمل والولادة، كما أنه يحافظ على الأمعاء والمثانة في مكانه.

أعراض ضعف عضلات قاع الحوض تتمثل في هبوط الأعضاء الداخلية والرغبة الملحة في التبول وعدم السيطرة على البول أثناء العطس أو السعال

ويعمل قاع الحوض باستمرار لأداء العديد من الوظائف المهمة. وضعف قاع الحوض يمكن أن يسبب العديد من المشكلات، يمكن أن تؤدي العضلات الضعيفة إلى تسرب البول، وتسرب الأمعاء وحتى تدلي أعضاء الحوض.

وتدلي أعضاء الحوض هو حالة خطيرة يمكن أن تنخفض فيها أعضاء مثل الرحم والمثانة بسبب ضعف العضلات.

وتوجد تمارين قاع الحوض أو تمارين كيجل، المصممة خصيصًا لتقوية عضلات الحوض. ويمكن لهذه التمارين تخفيف توتر العضلات وإرخاء عضلات قاع الحوض لكن للقيام بهذه التمارين، على المرأة التأكد من عضلات الحوض أي معرفة هذه العضلات.

وقد يكون التعرف على العضلات الصحيحة أمرًا صعبًا، خاصةً إذا كانت تعاني من ضعف قاع الحوض، ويمكن لأخصائي العلاج الطبيعي إرشادها بالطريقة الصحيحة للقيام بهذه التمارين.

وبصرف النظر عن ممارسة التمارين كجزء من الروتين اليومي، من المهم تناول الطعام الصحيح حيث يمكن لبعض التغييرات الغذائية أن تحسن المشاكل الصحية مثل الإمساك.

وتعد اضطرابات قاع الحوض، والمعروفة أيضًا باسم ضعف قاع الحوض، مجموعة من الحالات التي يُعتقد أنها تحدث عندما لا تعمل عضلات قاع الحوض بشكل صحيح. وقد تشمل الأعراض ألما في الحوض أو ضغطًا أو ألما أثناء الجماع.

وقد يشمل العلاج تغيير نمط الحياة أو الأدوية أو الأجهزة الطبية أو الجراحة. وقد تشمل التغييرات في نمط الحياة ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، أما الأجهزة الطبية، فقد تشتمل على كعكات مهبلية ولدى النساء، غالبًا ما يكون العلاج الطبيعي لقاع الحوض مفيدا. واضطرابات قاع الحوض شائعة وتصيب حوالي 25 في المئة من النساء في وقت ما وهي تصيب الإناث أكثر من الذكور. وتصبح الاضطرابات أكثر شيوعًا مع تقدم العمر. ويحدث تدلي أعضاء الحوض عند نصف النساء اللواتي ولدن، ويحدث الوصم في بعض الثقافات وبالتالي قد لا تسعى النساء للحصول على الرعاية. لذلك يوصى بإجراء فحص مباشر لمشاكل المسالك البولية سنويًا.

16