ضربة قاضية تدخل قديروف للمستشفى

غروزني- دفع غرور الرئيس الشيشاني رمضان قديروف واستعراضه المتواصل لقوته أمام خصومه، ليس السياسيين هذه المرة بل الرياضيين، إلى إجراء عملية جراحية بعد أن عجّلت ضربة قاضية من أحد الملاكمين بإدخاله المستشفى. وكان قديروف قد أجرى تدريبا في حلبة الملاكمة مع من يلقبه بـ”أخي الصغير” ويدعى أزنور ماساييف، وهو ضابط في القوات الخاصة الروسية، حينما جدت الحادثة وكتب تدوينة على صفحته في موقع إنستغرام قبل النزال قائلا “لن أقبل أن يتهاون أحد معي في الحلبة”.

وخضع الرئيس الشيشاني (40 عاما) لعملية جراحية بمستشفى في بلده الخاضع للحكم الذاتي في روسيا في أعقاب تعرضه لإصابات قوية، نتجت عنها كسور في ضلوعه، وذلك خلال تدريب روتيني على حلبة الملاكمة مؤخرا. ونقلت صحيفة “موسكو تايم” عن قديروف قوله في تدوينة كتبها بموقعه إن “العديد منكم كتبوا إليّ معتقدين أن خصومي في الحلبة لن يجرؤوا على ضربي. ولكن تستطيعون الآن أن تروا أن ذلك ليس صحيحا”.

ويتفاخر الرئيس الشيشاني بأنه فضل إجراء العملية في العاصمة الشيشانية غروزني على السفر إلى الخارج، حيث كال المديح للفريق الطبي الذي أجرى له العملية بعد أن تكللت بالنجاح. وكتب ممتدحا الأطباء “أستطيع القول إن أطباءنا هم الأكثر مهارة حقا والأكثر خبرة. ونحن عادة نستضيف أطباء كبار من اليابان وألمانيا والصين ومن أماكن أخرى لقضاء بعض الوقت في الشيشان”.

وعلق أحد الأطباء الأجانب، الذي اشتهر بإجراء حوالي 9 آلاف عملية ناجحة، بأنه “يحلم بأن تكون لديه معدات وزملاء أطباء يتمتعون بالمهارة الموجودة لدى أطبائنا”.

وحث قديروف الشيشانيين على الثقة في أطباء البلاد قائلا إن “العناية بالأجسام تعتبر واجبا في الدين الإسلامي”. وتعرض أصغر رئيس شيشاني على الإطلاق لانتقادات شديدة في أكتوبر الماضي، لأنه سمح لطفليه بالمشاركة في بطولة فنون قتالية عرضت على التلفزيون الرسمي دون أن يرتديا الواقيات اللازمة.