صفقة أفريقية تعوّض أغويرو في برشلونة

برشلونة (إسبانيا) - وجّه برشلونة أنظاره صوب أحد اللاعبين الأفارقة المميزين في خط الهجوم من أجل التعاقد معه في الميركاتو الشتوي المقبل.

وكان رئيس برشلونة خوان لابورتا قد صرح بأن برشلونة قادر على إبرام ثلاث صفقات في يناير المقبل.

ووفقا لصحيفة “آس” الإسبانية، فإن برشلونة يريد التعاقد مع الكونغولي سيدريك باكامبو، مهاجم بكين سينوبو جوان الصيني في صفقة مجانية.

وستكون صفقة باكامبو مناسبة لظروف برشلونة الاقتصادية الحالية لأن عقد اللاعب مع ناديه ينتهي في شهر ديسمبر المقبل.

ويبحث النادي الكتالوني عن التعاقد مع مهاجم جديد عقب إصابة المهاجم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو والتأكد من غيابه عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.

وكشفت “آس” أن هذه المحاولة الثالثة لبرشلونة من أجل التعاقد مع باكامبو، حيث تعود الأولى إلى موسم 2019-2020 أثناء تواجد إريك أبيدال في منصب السكرتير الفني.

وأشارت إلى أن البارسا كان سيتعاقد مع باكامبو لتعويض المصاب لويس سواريز في ذلك الوقت، والصفقة تمت عمليا، حيث استقل اللاعب الطائرة من الصين إلى برشلونة، لكن تم إبلاغه بأن النادي الكتالوني تراجع عن اتفاقه.

أما المحاولة الثانية لبرشلونة، فتعود إلى الصيف الماضي، حيث طلب برشلونة التعاقد مع باكامبو، لكن ناديه طلب أموالا من المستحيل أن يقدر البارسا على دفعها، لذا ذهب البارسا إلى خيار التعاقد مع المهاجم الهولندي لوك دي يونغ على سبيل الإعارة.

وسبق أن لعب باكامبو في الدوري الإسباني مع فياريال لمدة ثلاثة مواسم من 2015 إلى 2018، حيث خاض 105 مباريات وسجل 47 هدفا.

وأدلى لابورتا بتصريح مثير حول الميركاتو الشتوي المقبل للبارسا عقب التعاقد مع الإسباني تشافي هيرنانديز مدربا للفريق.

وقال لابورتا في تصريحات أبرزتها صحيفة “سبورت” الإسبانية “برشلونة لديه قدرة على إبرام ثلاثة تعاقدات في يناير المقبل”.

ويعاني برشلونة بشدة بسبب حجم الديون منذ الموسم الماضي لذا فرضت عليه رابطة الليغا قيودا بشأن الصفقات الجديدة.

وأشارت صحيفة “سبورت” إلى أن ما يقوله لابورتا غير ممكن إلا في حالة الاستغناء عن أحد اللاعبين الحاليين في الفريق.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن الأسابيع القليلة المقبلة ستكون حاسمة لتحديد من سيرحل ومن سيأتي إلى برشلونة خلال الميركاتو الشتوي.

يذكر أن برشلونة أعلن السبت التعاقد مع تشافي حتى صيف 2024 من أجل بناء مشروع جديد للنادي الكتالوني وإنقاذه من الأزمة الحالية.