"صراع العروش" و"السيدة ميسل الرائعة" يفوزان بجائزتي إيمي الأكبر

لوس أنجلس – فاز مسلسل “صراع العروش” (غايم أوف ثرونز) بجائزة أفضل مسلسل درامي، كما حصل مسلسل “السيدة ميسل الرائعة” (ذا مارفليس ميسز ميسل) على جائزة أفضل مسلسل كوميدي، وذلك خلال حفل إعلان جوائز إيمي المخصّصة للأعمال التلفزيونية الأميركية في الليلة الفاصلة بين الاثنين والثلاثاء.
ومسلسل “صراع العروش” من إنتاج شركة “إتش.بي.أو” التابعة لشركة “إيه تي آند تي”، وهي المرة الثالثة التي يحصل فيها هذا المسلسل على هذه المكافأة التي تعد أهم جوائز إيمي، بينما سيبث الجزء الثامن والأخير منه في 2019، وحصل أيضا الممثل بيتر دينكليج على جائزة أفضل ممثل في دور ثانوي بالمسلسل نفسه.
أما المسلسل الكوميدي “السيدة ميسل الرائعة”، فهو من إنتاج شركة “أمازون” ومن بطولة ريتشل بروسناهان التي تلعب دور ربة منزل في الخمسينات تقدّم عروضا كوميدية بعد أن يتركها زوجها، وقد تحصلت بروسناهان على جائزة أفضل ممثلة في دور البطولة.
وبعد ترشيحه لجائزة إيمي ثلاث مرات من قبل في السبعينات وخروجه خاوي الوفاض نجح الممثل هنري وينكلر في الفوز أخيرا، وهو في الثانية والسبعين من عمره بجائزة أفضل ممثل مساعد في مسلسل كوميدي.
ونال وينكلر الجائزة عن دوره كمعلم في المسلسل التلفزيوني “باري” الذي يقوم ببطولته بيل هادر وهو من إنتاج شبكة “إتش.بي.أو”.
واشتهر وينكلر بأداء شخصية “فونزي” في مسلسل “الأيام السعيدة” (هابي دايز) التي منحته ثلاثة ترشيحات لجوائز إيمي في سبعينات القرن الماضي، لكنه لم يفز بها قط، وانتهى المسلسل في العام 1984 بعد تثبيت شخصية فونزي كواحدة من الشخصيات التلفزيونية الأكثر شهرة.
وعند صعوده على المسرح الاثنين قال مازحا إنه كتب كلمة الشكر لمنحه الجائزة منذ 43 عاما عندما تم ترشيحه لأول مرة لجائزة إيمي عن دوره في مسلسل “الأيام السعيدة”.
ومنحت جوائز إيمي التي تعادل جوائز الأوسكار المخصّصة للأعمال السينمائية الأميركية بعد حفل شهد غناء ورقصا تناولا بسخرية مسألة التنوع الجنسي والعنصري في هوليوود.
ويقيّم هذا الحفل أفضل البرامج التلفزيونية التي عرضت في الولايات المتحدة خلال الفترة من 1 يونيو 2017 حتى 31 مايو 2018، وتم اختيارها من قبل أكاديمية الفنون والعلوم التلفزيونية الأميركية.
وكانت نسب مشاهدة الحفل خلال السنوات الأخيرة ضعيفة، والسبب في ذلك يرجع إلى انشغال الجمهور بمتابعة أحداث أخرى قد تواكب نفس موعد الحفل. وأوضحت دراسات تحليل الجمهور التي أبرزها المعلنون انخفاض قاعدة المشاهدة
إلى 11.3 مليون مشاهد مباشر، بانخفاض بلغ بنحو 4 ملايين مشاهد خلال الأربع سنوات الأخيرة.