صداقة مؤجلة بين تشيلسي كلينتون وإيفانكا ترامب

الخميس 2016/05/05
صديقتان لا خصمان

واشنطن - تخطت العلاقة بين عائلتي هيلاري كلينتون ودونالد ترامب دائرة المنافسة السياسية وإدارة الأعمال لتبلغ العداوة في المنافسة على دخول البيت الأبيض، لكن ابنتيهما تشيلسي وإيفانكا لا تزالان صديقتين حميمتين وقد تعرفت إحداهما على الأخرى من خلال زوجيهما.

ورغم الصداقة القوية التي تجمع بينهما، تشارك كل من تشيلسي كلينتون وإيفانكا ترامب اللتين تقطنان في مانهاتن في نيويورك، في المنافسة المحتدمة بين والديهما المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة في الانتخابات الرئاسية.

وتعتقد ابنة الملياردير دونالد ترامب المثير للجدل البالغة من العمر 43 عاما أن صداقتها مع ابنة منافسة والدها على كرسي الرئاسة هيلاري كلينتون أفضل لها من خوض مغامرات السياسة، كما تقول، لكن في المقابل ترى أن واجبها يحتم عليها دعم والدها رغم أنها في فترة الحمل.

وكانت تشيلسي ابنة الرئيس الأسبق بيل كلينتون قد أدلت بتصريحات لمجلة “بيوبل” مؤخرا كشفت فيها عن صداقتها مع إيفانكا. ولا تعتقد أن الصداقة أهم من السياسة وهي لا تحاسب أي شخص على أفعال أبيه أو أي فرد آخر من العائلة وهي ترى إيفانكا كما هي.

وسافرت إيفانكا وتشيلسي مؤخرا إلى ولاية نيو إنغلاند من منزليهما في مدينة نيويورك لدعم أبويهما في الانتخابات التمهيدية، وسط تغطية إعلامية كبيرة.

ولم تتخلف تشيلسي منذ بداية الحملات الانتخابية يوما عن دعم والدتها. وقد انضمت إلى أمها وأبيها بيل وهيلاري كلينتون الأسبوع الماضي أمام تجمع في كلية مانشستر للعلوم المجتمعية والتقطت الصور مع مؤيدي والدتها، بينما شاركت إيفانكا والدها في الحشد الذي اجتمع من أجله في نفس المدينة.

وتظهر تشيلسي البالغة من العمر 36 عاما دعما كبيرا لوالدتها من خلال حسابها على فيسبوك حيث تروج صورا لحملة هيلاري، وتضع صداقتها مع إيفانكا جانبا وترى أملا كبيرا في دخول والدتها البيت الأبيض.

واقترنت الخصومة الشديدة بين هيلاري وترامب بتبادل انتقادات لاذعة على خلفية تنافسهما في حملة الانتخابات الرئاسية، لكنّ كلّا منهما يعرف الآخر منذ وقت طويل وكانا يلتقيان في الأوساط الثرية والراقية عينها قبل أن يصبحا خصمين.

12