صداقة سعودي بالحيوانات المفترسة تكسبه شهرة عالمية
الرياض – اكتسب شاب سعودي شهرة على وسائل التواصل الاجتماعي داخل المملكة العربية السعودية وخارجها بفضل صداقته للحيوانات المفترسة والأليفة.
ودأب السعودي أسامة الدغيري على توثيق يومياته الطريفة مع حيواناته المتنوعة عبر المواقع الاجتماعية، فمن مصارعة الدب وملاعبة النمور والأسود إلى إطعام الفيل ومشاكسة الببغاء والقردة، يقضي كامل وقته.
وتظهر الفيديوهات والصور التي يشاركها الدغيري مع متابعيه عبر حسابه على إنستغرام، حرصه على إطعام حيواناته التي يرى كثيرون أنها تنتمي إلى البرية والجلوس إلى جانبها وتتبع نشاطها والعناية بنظافتها.
ويحرص الدغيري الذي احتل العام الماضي، المرتبة الثالثة في قائمة الأعلى مشاهدة بين مشاهير المملكة على تطبيق سناب شات، على تعليم حيواناته بعضا من السلوكات البشرية كفتح الباب.
وفي أحد الفيديوهات التي تجمعه بالدب ظهر هذا الحيوان الذي يطلق عليه اسم “كعبول” وهو ذاهب لفتح الباب، وقد علق الدغيري على المقطع بالقول “قمنا بتعليمه فتح الباب فصار يهايط علينا (يتباهى بما لا يقدر على فعله)”.
وتجمع الدغيري و”كعبول” علاقة خاصة حيث كثيرا ما يتنافسان في حلبة المصارعة، ويقول الشاب السعودي مداعبا الدب أنه “ما زال يبحث عن حكم للمصارعة بينهما”.
وأثارت علاقة الشاب السعودي الذي يعرف نفسه على إنستغرام بأنه “إنسان بسيط.. أحببت الحيوانات وصرنا أصدقاء.. الرحمة والشجاعة أهم سلاح عندي”، بحيواناته دهشة واستغراب متابعيه، وشدتهم قدرته العجيبة على التعامل معها وكأن هناك لغة تفاهم خاصة بينهم.
ولم تسلم هذه العلاقة من بعض الشائعات، إذ انتشرت أنباء أبريل الماضي عن انتهاء الدغيري وجبة لأحد أسوده، بعد أن راجت أخبار عن وفاة مواطن بالرياض متأثرا بإصابات تعرض لها بعد أن هاجمه أسد كان يقوم بتربيته.
ووفقا لتقارير إعلامية نفى الدغيري هذه الأخبار مشيرا أن إلى الأسد من النادر جدا أن يكون الإنسان وجبة له، وإن حصل وتذوقه يتم قتله.
ويشار إلى أن السعودية مع تخفيف القيود في الأعوام الماضية، بات مشهد الحيوانات الأليفة مألوفا فيها.
وظهرت في السنوات الأخيرة ملاجئ عدة للحيوانات في مدن سعودية مختلفة. وتزايدت شعبية تبني الحيوانات الضالة في المملكة التي تشهد تغييرات اجتماعية واسعة.
