صاحب أفلام ناجحة "مسرور" بجائزة أسوأ مخرج

المخرج الأميركي فرانسيس فورد كوبولا يبدي انتقاده بشدة عدم تقبّل هوليوود لأي "مخاطرة".
الأحد 2025/03/02
خشية من تقييم الفن بطريقة لااحترافية

لوس أنجلس (الولايات المتحدة) - أبدى المخرج الأميركي فرانسيس فورد كوبولا الجمعة "سروره" بقبول جائزة "راتزي" لأسوأ مخرج هذا العام، منتقدا بشدة عدم تقبّل هوليوود لأي "مخاطرة."

واستثمر المخرج الحائز جوائز أوسكار، صاحب الكثير من الأفلام الناجحة من بينها خصوصا "ذي غادفاذر" و"أبوكاليبس ناو"، 120 مليون دولار من ماله الخاص وباع بعض الكروم التي يملكها في كاليفورنيا لإنتاج “ميغالوبوليس”، وهو فيلم ملحمي ضخم انقسم النقاد عند عرضه العام الماضي.

ولا يبدو أن نيل جائزة "راتزي" الساخرة المعاكسة للأوسكار عن هذا الفيلم قد أحبط كوبولا. وقال المخرج على وسائل التواصل الاجتماعي إنه “مسرور” بقبول هذه الجائزة التي عادة ما يتجاهلها الحائزون عليها، “فيما قلة من الناس يتمتعون بالشجاعة لمعارضة الاتجاهات السائدة في السينما المعاصرة”.

وقد أعرب كوبولا عن أسفه لأن الفن أصبح "يُقيّم كما لو كان مصارعة محترفة،" منتقدا تردد هوليوود، "وهي صناعة تخشى المخاطرة إلى الحد الذي قد يجعلها، على الرغم من الخزان الهائل من المواهب الشابة المتاحة تحت تصرفها، غير قادرة على صنع صور مثيرة للاهتمام وحيوية بعد خمسين عاما".

وأضاف “يا له من شرف أن أكون إلى جانب مخرج عظيم وشجاع مثل جاك تاتي الذي أفقر نفسه بالكامل ليصنع فيلم ‘بلاك تايم‘ أحد أكثر الأفلام الفاشلة تقديرا في تاريخ السينما.” وأثار فيلم “ميغالوبوليس” الذي عُرض في مهرجان كان في  مايو، ردود فعل متباينة، إذ وصفه بعض النقاد بأنه “تحفة فنية حديثة حقيقية،” في حين وصفه آخرون بأنه “كارثة”.

وتدور أحداث الفيلم في نيو روما، وهي مدينة ضخمة متخيلة تقع عند تقاطع نيويورك وروما القديمة وغوثام سيتي (مدينة “باتمان”)، حيث يخوض رئيس البلدية المسنّ الذي يؤدي دوره جيانكارلو إسبوزيتو، معركة مع رئيس لجنة تخطيط المدينة الذي يؤدي دوره آدم درايفر والراغب في إعادة بناء المدينة .بمادة ثورية.

18