"تخيلوا أن تكون هذه الفتوى، وتخيلوا أن الإرهابي مقتنع أنه سيذهب للقاء الحور العين في الجنة.. فقط احسبوا كمية المخدرات التي تعاطاها صاحب الفتوى ومتلقيها".

العالم بأسره يتفاعل مع كذبة أبريل ولكن بقدر ما تحمله من جدية بقدر ما تبطن طرفة ترسم البسمة على الوجوه.

الكثير من المعطيات تغيرت ولا بد من مواكبة فعلية للعصر لا الامتناع عن مناقشة بعض المواضيع داخل الإطار العائلي تحت مسمى عيب.

نص قصير مقتطف من قصة تونسية حديثة النشر موجهة للأطفال، لم يأسف مؤلفها عن بشاعة الصور المرفقة لنصه.

ثري عربي يعرض مبلغ 7 مليون دولار من أجل تغيير أحداث مسلسل توم وجيري معبرا عن ملله من استفزاز الفأر المستمر للقط.

تحركات الأيادي البطيئة التي كتبت تجاعيدها تواريخ صناعة ضاربة في القدم، صامدة تشبك أوراق النخيل أو الخيزران ببعضها البعض لتحافظ على عاداتها الأصيلة.

توصلت دراسة أجرتها مؤخرا كلية هارفارد للأعمال إلى أنه في ظل وجود المزيد من التنقيحات، تضاءل منسوب التحيز والتناقض لدى صانعي المحتوى المتطوعين وأصبحوا أكثر ميلا إلى التخلي عن الانحياز.

الواضح أن المتهم الوحيد اليوم القابع في قفص الاتهام هو غياب ملكة العقل الرشيد عن المواطن سواء كان من الساسة أو الرعية.

تجرد كلا الطرفين من الحسابات المغلوطة يوفر عليهما كسب لحظات لا تفوت وتبقى الكلمة الطيبة تعطي أكلها كل حين والجامع بينهما.

يفرض الواقع على البشر... الالتزام بالعديد من الضوابط والقواعد التي تنظم علاقاتهم، والحال أنهم غير قادرين سوى على التواجد الجسدي، في حين يحظى العالم الافتراضي بكل انتباههم.