شكوك حول قانونية محرك فيراري

الاتحاد الدولي للسيارات يدافع عن طريقة تعامله مع التحقيق بشأن محرك فريق فيراري العام الماضي بعد انتقادات وجهتها فرق في فورمولا-1.
الجمعة 2020/03/06
القوة في العمل الجماعي

برلين – دافع الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) عن طريقة تعامله مع التحقيق بشأن محرك فريق فيراري العام الماضي بعد انتقادات وجهتها سبعة فرق من أصل عشرة في فورمولا 1.

وأقر “فيا” بأنه “غير راض بشكل كامل” إزاء ادعاءات فيراري بأن وحدة الطاقة “كانت تعمل دائما وفقا للوائح المعمول بها”. ولكن بما أن التعقيدات التي تنطوي عليها تعني “أن اتخاذ إجراءات إضافية لن يؤدي بالضرورة إلى قضية حاسمة”، فإنه سيتم إسقاط القضية.

عواقب سلبية

ومن أجل “تفادي العواقب السلبية التي قد تترتب على التقاضي الطويل، خاصة في ضوء الغموض الذي يحيط بنتيجة مثل هذا التقاضي” ذكر “فيا” أنه وافق على “تسوية لتجنب أي عقوبات” مع فيراري لإنهاء الإجراءات القضائية. وذكرت كل الفرق التي تشارك في بطولات فورمولا 1 ولا تستخدم محركات فيراري، من بينها فريق مرسيدس بطل العام ست مرات، أنها “تفاجأت وتشعر بالصدمة”، لأن “فيا” توصل إلى تسوية لم يعلن عنها مع فيراري.

وذكرت الفرق “يتحمل منظم الرياضة الدولي مسؤولية التصرف وفقا لأعلى معايير الحوكمة، والنزاهة، والشفافية”، وأضافت أنها قد تسعى للحصول على تعويض قانوني. وفي الموسم الماضي، كان هناك تساؤل دائم من الفرق التي لا تستعين بمحركات فيراري، عن نظام الوقود الذي يستخدمه فيراري، والذي أعطى السيارة الحمراء سرعة في الطريق المستقيم لا مثيل لها.

فريق ريسنغ بوينت يسعى إلى الحصول على المركز الرابع
فريق ريسنغ بوينت يسعى إلى الحصول على المركز الرابع

ولم يوضح البيان الأصلي للاتحاد الدولي للسيارات الذي صدر بنهاية الشهر الماضي ما إذا كان محرك فيراري يتطابق مع قواعد 2019. ويبدأ الموسم الجديد لفورمولا 1 بسباق الجائزة الكبرى الأسترالي في ملبورن يوم 15 من الشهر الجاري.

مركز متقدم

يسعى فريق ريسنغ بوينت الجديد، إلى الحصول على المركز الرابع بين فرق بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات في نهاية الموسم الحالي، وصنع من أجل ذلك سيارة مشابهة تماما لواحدة سبق لها الفوز باللقب.

وأطلق على سيارة ريسنغ بوينت الجديدة (أر.بي20) “المرسيدس الوردية” بمجرد ظهورها، وهي نسخة طبق الأصل تقريبا من سيارة بطل العالم ست مرات البريطاني لويس هاميلتون، التي توج عليها باللقب في 2019.

ورغم عدم سعادة بعض المنافسين بهذا التقليد، بعد أن وصف زاك براون رئيس مكلارين ريسنغ بوينت بأنه “كوبي بوينت” في حين فضل آخرون تسمية الفريق “ريسنغ بوينت”، لا يرى أوتمار زافناور رئيس ريسنغ بوينت أي مشكلة في السيارة الجديدة. وقال زافناور لرويترز خلال تجارب ما قبل الموسم “الكل ملتزم باللوائح، هل هناك أفضل من مرسيدس للتقليد. التقطنا صورا لسيارتهم، لكن التصميم والتطوير خاص بنا تماما، لدينا 125 شخصا يعملون فقط على التصميم الخارجي”.

وفي وقت سابق قلد ريسنغ بوينت أو فورس إنديا سابقا فلسفة فريق ريد بول في التصميم الخارجي والمتمثلة في ارتفاع خلفية السيارة عن الأرض أكثر من المقدمة، لكن بعد الحصول على محرك وصندوق تروس ونظام تعليق من مرسيدس اختلفت الأوضاع وكان لا بد من التغيير.

وقال زافناور عن ذلك “دائما قبلنا التعديلات لأننا سنستخدم صندوق السرعة الخاصة بهم (مرسيدس) وقواعدهم الخاصة بمؤخرة السيارة”. وأكمل “أردنا دوما التخلص من التصميم القديم ونجحنا أخيرا الآن بعد توفر الكثير من الموارد أمامنا للقيام بذلك”.

22