شقيق الدكتاتور الصغير يحضر حفلا موسيقيا في لندن

الخميس 2015/05/28
تشول يقوم بدور دعم مهم لشقيقه الزعيم

لندن- أظهر مقطع فيديو الشقيق الأكبر لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وهو يشارك في حفلتين لعازف البلوز والمغني الإنكليزي الشهير إريك باتريك كلابتون، وفق ما أوردته شبكة “بي بي سي” على موقعها الإلكتروني.

وسبّب ظهور رجل يشبه كيم جونغ تشول، وهو يزور قاعة ألبرت الملكية في العاصمة لندن في الفيديو جدلا واسعا، لكن مراقبين أكدوا أن الشخص الذي ظهر في الفيديو يبدو بالفعل أنه الشقيق الأكبر لزعيم كوريا الشمالية، والذي تم استبعاده من الخلافة لقيادة البلد قبل سنوات عديدة.

وقال المحلل في شؤون كوريا الشمالية فوستر كارتر “بالتأكيد يبدو في هذه الصور كما رأيته في صور أخرى من قبل ومعه مرافقون، فلماذا يكون معه مرافقون إذا لم يكن كيم جونغ تشول؟”.

وأوضح كارتر أن تشول لا يتبوأ منصبا في الحكومة الشيوعية في كوريا الشمالية، لذا فإنه لن يكون عرضة لحظر السفر مثل آخرين من عائلته يتولون مناصب حكومية رفيعة وحساسة.

وتعود تفاصيل الواقعة حينما التقطت شبكة تلفزيونية يابانية فيديو لسيارة تصل خارج مقر قاعة ألبرت غرب لندن، وظهرت من داخل السيارة امرأة ترتدي سترة جلدية خضراء ونظارة شمس سوداء، حيث تتبّعت عدسات الكاميرات هذه المرأة لفترة وجيزة قبل أن يخرج من السيارة رجل يشبهها ويرتدي نفس الملابس تماما.

وحسب مصادر مطلعة في قيادة كوريا الشمالية، فإن تشول يبلغ 33 عاما وهو الابن الأكبر للزوجة الرابعة لزعيم البلاد السابق كيم جونغ إيل وهو الأخ الشقيق للدكتاتور الصغير كيم جونغ أون، حيث تلقى تعليمه في سويسرا قبل عودته إلى بيونغ يانغ.

وتعتبر أوساط مقربة من تشول أنه شخصية مرحة ووديعة ويقوم بدور دعم مهم لشقيقه الزعيم الصغير باعتباره عمل سابقا في قسم الدعاية للنظام الكوري الشمالي إبان حكم والده.

ويقول كبير طهاة السوشي، الذي كان يخدم الزعيم جونغ إيل قبل رحيله، إنه كان يعتبر ابنه جونغ تشول “لا يصلح لشيء لأنه يبدو كفتاة صغيرة”، رغم أن البعض من المتابعين كانوا ينظرون إليه باعتباره خليفة لوالده في قيادة البلاد.

والجدير بالذكر فإن تقارير كورية جنوبية أشارت إلى أن والده صرف النظر عنه في العام 2009، ليتولى شقيقه الأصغر قيادة البلد في نهاية المطاف بعد وفاة والدهما في ديسمبر عام 2011.

12