شرب الكثير من السوائل يعالج التهاب حوض الكلى

برلين – قالت الرابطة الألمانية لأطباء المسالك البولية إن التهاب حوض الكلى هو أكثر أنواع العدوى البكتيرية شيوعا في الحوض الكلوي، موضحة أنه يحدث نتيجة لعدوى تصاعدية؛ حيث تنتقل مسببات الأمراض عبر مجرى البول والمثانة والحالب وصولا إلى حوض الكلى.
وأوضحت الرابطة أن عوامل الخطورة المؤدية إلى هذا الالتهاب تتمثل في اضطرابات تدفق البول والتهابات المسالك البولية والحمل والسكري والقسطرة البولية.
وتتمثل أعراض التهاب حوض الكلى في التبول المتكرر مع نزول كمية بول قليلة مع إمكانية وجود دم في البول والحمى والقشعريرة وألم الخاصرة والغثيان والقيء، بالإضافة إلى الصداع والإرهاق وآلام الظهر وفقدان الشهية.
التهاب حوض الكلى هو أكثر أنواع العدوى البكتيرية شيوعا في الحوض الكلوي، ويحدث نتيجة لعدوى تصاعدية
وشددت الرابطة على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب لتجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب على الالتهاب مثل ضعف الكلى أو الفشل الكلوي.
ويتم علاج التهاب حوض الكلى بواسطة المضادات الحيوية مع المسكنات والأدوية الخافضة للحرارة، إلى جانب الراحة في الفراش وشرب الكثير من السوائل.
وتعد المضادات الحيوية الخط الأول لعلاج التهابات الكلى. وتتوقف العقاقير التي يستخدمها المريض ومدة استخدامها على صحته والبكتيريا الموجودة في اختبارات البول.
وعادة ما تبدأ علامات التهاب الكلي وأعراضها في الاختفاء خلال أيام قليلة من العلاج. ولكن يمكن أن تحتاج إلى الاستمرار في تناول المضادات الحيوية مدة أسبوع أو أكثر. وينصح بتناول دورة المضادات الحيوية الكاملة التي يوصي بها الطبيب حتى بعد الشعور بالتحسن.
ويمكن أن يوصي الطبيب باتباع ثقافة متكررة للبول لضمان القضاء على الالتهاب. وفي حالة استمرار وجود الالتهاب، سيحتاج المريض إلى تناول دورة أخرى من المضادات الحيوية.
وإذا كانت عدوى الكلى شديدة، فقد يقوم الطبيب بإدخال المريض إلى المستشفى. يمكن أن يتضمن العلاج المضادات الحيوية والسوائل التي يتم تلقيها عبر الوريد في الذراع (بشكل وريدي). وتعتمد المدة التي سيقضيها في المستشفى على شدة حالته. ويمكن أن تُسبب مشكلة طبية كامنة مثل تشوه المسالك البولية الإصابة بالالتهابات المتكررة في الكلى. وفي هذه الحالة، قد تتم إحالة المريض إلى أخصائي الكلى (أخصائي أمراض الكلى) أو جراح المسالك البولية لإجراء تقييم. وقد يلزمه الخضوع إلى عملية جراحية لإصلاح التشوهات البِنيوية.