سوق زاخو في العراق يلبس حلّة جديدة

دهوك (العراق) ـ فتح “سوق زاخو” بدهوك في شمال العراق أبوابه مجددا أمام المتسوقين والسياح، وذلك بعد الانتهاء من أعمال ترميم استمرت نحو عام.
ويعدّ السوق التاريخي الذي بني قبل 140 عاما، ميراثا تاريخيا وثقافيا للمنطقة، ويضم 130 محلا معظمها تزاول بيع المنتجات اليدوية التي تصنعها السيدات.
وقال مدير الثقافة والآثار في زاخو محمد أحمد يوسف إن السوق الذي يجذب السياح المحليين والأجانب بُني قبل 140 عاما، مضيفا “قمنا بترميم السوق الذي كان على وشك الانهيار ووضعناه في خدمة المدينة”.
وأشار إلى أن ما يباع في السوق لا يشمل كل البضائع، حيث “تتوفر فقط المنتجات المصنوعة يدويا ذات القيمة الثقافية، وبهذه الطريقة نهدف إلى الإسهام في تاريخ المدينة”.
وأفادت نوروز جعفر، إحدى المتاجرات في السوق، بأنها تصنع الملابس والقبعات والقفازات يدويا، معربة عن سعادتها الغامرة بتوفير مثل هذه الفرص من العمل في السوق التاريخي.
وقال إبراهيم سليمان سندي، أحد مرتادي السوق التاريخي، إنه يأتي إلى السوق مع أصدقائه، ويجلسون يستذكرون الأيام الخوالي لهذا المكان.
أما أنيسة عبدالحميد، إحدى زوار السوق التاريخي والقادمة من السويد، فقالت “عندما علمت أن السوق تم ترميمه جئت رغبة في مشاهدته”. وأردفت “عندما كنا في سن الطفولة كنا نأتي إلى هنا، كان مظلما في تلك الأيام، ترميمه أفرحنا، عدنا إلى الأيام الخوالي”.

