سوريّة تنشئ ملجأ لأكثر من ثلاثة آلاف كلب

قيود الإغلاق التي فرضت العام الحالي للحد من انتشار وباء كوفيد – 19 أدت إلى زيادة عدد الحيوانات الأليفة المنتشرة في الشوارع.
الجمعة 2020/12/11
مواجهة تحديات للحصول على مستلزمات الكلاب

دمشق – ترعى السورية آني أورفلي أكثر من 3500 كلب في مأوى على مساحة 2500 متر مربع بعد أن أنقذتها من الشوارع ووفرت لها المأوى والمأكل.

وكانت أورفلي (45 عاما) في طفولتها ترقب والديها وهما يقدمان الرعاية للكلاب الضالة وينقذانها من الشوارع وينقلانها إلى مزارع. وعندما كبرت تعهدت بأن تكمل المسيرة.

وقالت “كبرت وصرت أجمع الحيوانات في مزارع مأجورة، لكن مع زيادة العدد ثقل عليّ الأمر وصار يرهقني، لذلك وجدت الحل في استئجار قطعة أرض، وقمت بتجهيزها، ثم نقلت إليها جميع الكلاب والقطط التي بحوزتي”.

وباعت السيدة الأربعينية منزلها واستثمرت كل مدخراتها، التي تقدر بنحو مئة ألف دولار، في بناء المأوى على أرض مستأجرة.

وتمضي أورفلي أيامها في إطعام الكلاب وإخصائها وتقديم الرعاية الصحية لها. لكن مع تفشي جائحة فايروس كورونا في البلاد قالت إنها تواجه تحديات في الحصول على مستلزمات الكلاب.

وأوضحت “لدينا الكثير من العمليات المؤجلة بسبب كورونا، ومن بينها عملية التعقيم التي انطلقنا فيها مع حوالي خمسين كلبا قبل الجائحة، لكن في الوقت الحالي نكتفي بإطعام الحيوانات فقط”.

وتعمل أورفلي مع 12 موظفا في الملجأ، حيث يقومون بإطعام ورعاية الحيوانات الموجودة في المأوى وكذلك إطعام الكلاب الضالة في الشوارع.

وأدت قيود الإغلاق التي فرضت العام الحالي للحد من انتشار وباء كوفيد – 19، إلى زيادة عدد الحيوانات الأليفة المنتشرة في الشوارع وزادت معها مهام السيدة الأربعينية في إنقاذ ورعاية أكبر عدد ممكن من الكلاب.

قود كورونا أدت يإلى زيادة عدد الحيوانات الأليفة المنتشرة في الشوارع
في حاجة إلى الرعاية

 

24