سهرات رمضان في تونس.. أضواء وموسيقى

تونس ـ في المركز التاريخي للعاصمة التونسية، تنطلق الأضواء والموسيقى من أزقتها المتعرجة طوال شهر رمضان.
ومن خلال مزيج من أنشطة الرقص والطبول وحتى عروض النار، تأمل وزارة السياحة في تعزيز النشاط التجاري واستعراض معالم المدينة والترفيه عن السكان والزوار على حد سواء.
تخفف هذه المظاهر، التي يتم تنظيمها للعام الثاني على التوالي، أيضا من الضغوط التي يواجهها سكان المدينة.
وقالت مواطنة تونسية تدعى رفيقة التلاوي “هذه الاحتفالات تنشط المدينة وتزيل ضغط الحياة على كل الأجيال. من الجميل أن تكون هناك احتفالات ونشاط وحيوية، جيد جدا”.
وتتجمع الحشود في الشوارع للاستمتاع بأجواء الاحتفال بشهر الصوم.
وقال مغاز كيلاني “من المهم جدا أن نتشارك في تظاهرات مثل هذه. لقد كان رائعا. لقد كنا مارين من هنا ولم تكن لدينا فكرة بأن هناك عرضا، فشدنا كثيرا في الحقيقة”.
وقالت نجية عجيلي “هذه الاحتفالات جاءت في وقتها، بعد تناول الإفطار. الناس فرحون بقدوم العيد. هذه العشر الأواخر من رمضان، أتمنى أن يعود علينا بالدوام والصحة وأن تكون البلاد في سلم”.
وتستفيد المبادرة التي أطلق عليها اسم “أضواء المدينة” من أصالة المدينة القديمة التي تزدحم أكثر من المعتاد خلال شهر رمضان، عندما يزورها تونسيون من مختلف أنحاء البلاد لشراء الملابس أو الطعام لاحتفالات العيد القادمة.
وتستمر الفعاليات حتى نهاية شهر رمضان.