ظاهرة الإسلام السياسي أثبتت أنها معضلة كبيرة في جميع البلدان الإسلامية، ولم يسبق لأي دولة عربية أو إسلامية أن أقصتها بهذا الهدوء والمدنية التي حدثت في تونس.

حصلت تونس بعد انسحاب حركة النهضة من الحكومة على خط ائتمان بقيمة 1.7 مليار دولار من صندوق النقد الدولي بموجب اتفاق لتسريع الإصلاحات الاقتصادية.

سياسات الدفاع عن الأسعار التي أدمنتها أوبك لعقود طويلة، أدت إلى خفض حصتها في الأسواق، وزيادة جدوى إنتاج النفط والغاز الصخري والحقول العميقة.

تبلغ الكارثة ذروتها في العراق لأن عمر الخراب المتواصل يمتد لأكثر من 11 عاما، بل أكثر من 23 عاما إذا أضفنا سنوات الحصار الشــاقة، والتي مسخت أكثر من جيل كامل.

ينبغي على دول أوبك أن تكف عن الصراع على حصص الإنتاج ومحاولة فرض سعر غير طبيعي، لأن ذلك ليس في صالحها.

أحلام الطاقة النظيفة داعبت طوال عقود أحلام معظم سكان العالم، لكنها كانت تصطدم بانعدام الجدوى الاقتصادية.

لو صوّت الاسكتلنديون لصالح الاستقلال فإن العالم سينشغل بكل تلك التداعيات، وسيؤثر ذلك بشكل كبير على القضية السورية والعراقية.

لقد أغلقت الحكومات السابقة مستقبل العراق بتفجير الميزانية التشغيلية، التي سقتصم ظهر مستقبل العراق إن لم تكن قد قصمته فعلا.

الجرائم التي ارتكبها نوري المالكي، وخطر الدولة الإسلامية، والعودة القوية للاهتمام الدولي بالقضية العراقية، ستفرض على العبادي إجراء مصالحة وطنية واسعة.

لو لم يرتكب المالكي كل تلك المخالفات والجرائم ولم يدك مفاصل الدولة ويغزُ معظم مناصبها، لكان خروجه أسهل وفرصته أكبر في الإفلات من المحاسبة.

نشوة المكاسب التي حققتها أربيل دفع قيادة إقليم كردستان للحديث عن الاستقلال السياسي، الذي يمكن أن تخفّفه إلى الحل الكونفدرالي مع العراق.

أي انتكاسة لحلم معظم الإيرانيين برفع العقوبات، يلقى باللوم فيها على المحافظين، يمكن أن تكون شرارة لاندلاع احتجاجات قد تقضي على سلطتهم.