سعودي يحقق حلمه بالتسلق فوق بركان بنيكاراغوا

ماناغوا- تسلق المغامر السعودي بدر الشيباني بركان “ماسايا” جنوب شرقي ماناغوا، عاصمة نيكاراغوا، ونشر مقطع فيديو على حساباته وصفحاته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها وهو يتدلى لمدة 20 دقيقة بحبل معلق فوق البركان.

ونشر الشيباني تعليقا، على حسابه الرسمي بموقع تويتر، قال فيه “بركان ماسايا الواقع على بعد 20 كيلومترا جنوب شرقي ماناغوا عاصمة نيكاراغوا، يحوي واحدة من خمس بحيرات للحمم البركانية النشيطة حول العالم”.

واقترب المغامر السعودي من البحيرة البركانية الحية في منطقة البركان المحمية، والتي تبلغ مساحتها حوالي 50 كيلومترا، وشاهد ذوبان الحمم البركانية الفريدة من نوعها.

وغرد الشيباني “الاقتراب من البحيرة البركانية الحية في منطقة بركان ماسايا لمشاهدة ذوبان الحمم البركانية الفريدة من نوعها عن قرب، تجربة خطيرة ولكن كانت ممتعة”. ونشر سلسلة من التغريدات للتعبير عن مدى سعادته بالتجربة وتحقيق حلمه بالقيام بهذه المغامرة.

وقال “أذكر حين كنت صغير مشاهدتي لأحد البرامج الوثائقية التي تتحدث عن البراكين، ولن أنسى مشهد أحد العلماء وهو واقف على حافة البركان والحمم تتطاير من حوله.. قررت في تلك اللحظة أن أحظى بهذه التجربة.. وبعد عمر وبتوفيق من الله تمكنت من زيارة بركان ماسايا في دولة نيكاراغوا”.

وقال، في تغريدة أخرى مرفوقة بمقطع مصور له وهو يسير على البحيرة البركانية، “المشي على الأرض البركانية يشبه المشي على كوكب غريب؛ مزيج الأدخنة والحرارة والتشكيلات الصخرية المتنوعة”. ونشر مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو التي توثق مغامرته.

وكان الشيباني ضمن قائمة أعدتها مجلة فوريس الشرق الأوسط تشمل 50 شخصية رائدة، هي الأبرز في المنطقة، نظرا لجهوده في ما يتعلق بنشر الثقافة وأساليب الحياة الصحية.

والشيباني هو خبير في مجال اللياقة البدنية ورجل أعمال. ويقوم بنشاطات مختلفة لمساعدة الكثير من الأشخاص على تطوير نمط حياة صحي موظفا المهارات التي يملكها في مجال إدارة فقدان الوزن واللياقة.

وتعد المنطقة التي يقع فيها بركان ماسايا واحدة من وجهات الجذب السياحية للمناظر الخلابة التي توجد بها. ويزور السياح بكثافة نيكاراغوا لمعاينة ظواهر طبيعية فريدة من نوعها ومن بينها مشهد فريد لذوبان الحمم البركانية وسط روائح الكبريت، الذي لا يمكن متابعته سوى في بضعة براكين حول العالم.

ويقع بركان ماسايا في المنطقة التي تعد أكبر تجمع للسكان على سواحل نيكاراغوا المطلة على المحيط الهادئ وهو جزء من منطقة محمية تبلغ مساحتها حوالي خمسين كيلومترا مربعا حيث تتداخل الحقول الشاسعة من الحمم المتحجرة مع الزهور البيضاء من نوع بلوميريا. ووفق الخبراء يعد هذا البركان من البراكين النادرة حول العالم التي تتشكل فيها باستمرار تكتلات من الحمم البركانية المتوهجة.