سعوديون شغوفون بالهايكنغ يأملون أن يكونوا مرشدين

الرياض - وسط صحراء شاسعة ليس فيها سوى جبال تحيط بها، تسير مجموعة من السعوديين الشغوفين بممارسة رياضة تسلق الصخور والهايكنغ (المشي لمسافات طويلة) عبر مسار وعر، ليتعلّموا المهارات الأساسية للملاحة والنجاة في هذه الطبيعة القاحلة.

ومع تنامي شعبية رياضة تسلق الصخور والهايكنغ في المملكة، يأمل أعضاء هذه المجموعة، بقيادة الاتحاد السعودي للتسلق والهايكنغ، في أن يصبحوا مرشدين معتمدين لهذه الرياضة.

ومن بين هؤلاء مريم المُعلم، وهي من بين سعوديات قليلات يسعين لممارسة هذه الرياضة ومتابعتها بشكل احترافي.

وقالت المُعلم “بصفتي سعودية، أشعر بمزيد من الثقة والدعم الكامل من حكومتي والمحيطين بي. شغفي أن أكون هايكر وأن يكون لدي رخصة لتوجيه الناس إلى الهايكنغ”. وأضافت “المكان الذي نحن فيه جميل. الهايكنغ رياضة جميلة جدا إذ نتأمل أنفسنا ونسترخي ذهنيا وجسديا ونستمتع بالطبيعة”.

وبحسب الاتحاد، الذي تأسس عام 2018، أدت التغييرات الاجتماعية الأخيرة بالمملكة إلى زيادة الاهتمام بالرياضات التي تمارس في أماكن مفتوحة.

ومع الإصلاحات التي وسعت نطاق حقوق المرأة والفرص في المملكة، تخرج المزيد من السعوديات من مناطق الراحة الخاصة بهن لاستكشاف المناطق المفتوحة.