زينة مكي تغلق فصل "آسر"

بيروت ـ كشفت الفنانة اللبنانية زينة مكي عن انتهاء تصوير مشاهدها في مسلسل “آسر”، وذلك من خلال منشور عبر حسابها الرسمي على منصة إنستغرام، أرفقته بفيديو مؤثّر ورسالة وجدانية عبّرت فيها عن مشاعرها العميقة تجاه تجربة استمرت عشرة أشهر من التصوير، قضتها بعيدا عن أهلها وأحبّتها.
استهلّت زينة رسالتها باللغة العربية، قائلة “اليوم بسكر هالفصل.. 10 شهور بعيدة عن كل شي بعرفو، بس كنت عم قرّب من شي أصدق.. شكرا.. بحبكن.. كلكن.”
بهذه الكلمات الموجزة والمعبّرة، لخّصت زينة التجربة الوجدانية التي عاشتها خلال هذه الفترة من الانغماس التام في العمل. ثم تابعت رسالتها باللغة الإنجليزية قائلة “اليوم أغلق هذا الفصل.. شكرا لك يا نايا.. كنت خائفة من الابتعاد عن المنزل لمدة عشرة أشهر، لكن ما لم أكن أتوقعه هو أن أجد نوعا جديدا من المنزل.”
وقد أظهرت هذه الكلمات التحوّل العاطفي الذي مرّت به خلال فترة التصوير، حيث لم يكن البُعد عن محيطها مجرد تحدّ، بل فرصة لاكتشاف روابط جديدة كوّنت لديها إحساسا مختلفا بـ”الوطن”.
وأضافت زينة بتأثّر وامتنان واضحين “لكل شخص مرّ في طريقي خلال هذه الرحلة، سواء في موقع التصوير أو خارجه، شكرا لأنكم جعلتم من هذه الأشهر العشرة أجمل أوقات حياتي. لقد علّمتموني كيف أحبّ من جديد، كيف أثق من جديد، وتركتم أثرا سيبقى معي دائما. أنتم تعرفون أنفسكم… أحبكم جميعا، بصدق.”
كلماتها عكست عمق الأثر الإنساني الذي تركه فريق العمل وكل من رافقها خلال هذه المرحلة، مشيرة إلى أن مشاركتها في “آسر” تجاوزت حدود العمل الفني، لتكون بمثابة رحلة نضج شخصي ونفسي.
في مسلسل “آسر”، تؤدي زينة مكي دور “ناي”، وهي شخصية درامية ثرية بالتناقضات النفسية والإنسانية، تجمع بين الحب والخيانة، القوة والهشاشة، الدفء والبرود، ما يضفي بعدا نفسيا معقّدا يعكس صراعاتها العاطفية العميقة. ومن المرتقب أن تقدّم زينة أداء متقنا يبرز هذه الأبعاد المتشابكة، مما يثري الحبكة الدرامية للعمل ويمنحه وزنا نفسيا وإنسانيا مميزا.