"زورخانة" رياضة تقليدية ينصهر فيها الجسدي بالروحي على أنغام الموسيقى

رياضة تشمل حركات المراوغة والدفع والدوران والقيام بأنواع مختلفة من الحركات البهلوانية باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات الثقيلة والخاصة.
الأحد 2022/10/30
رياضة تستخدم فيها الدروع والآلات الخشبية

طهران – تنتشر في المدن الإيرانية نواد تقليدية تسمى بالـ”زورخانة” يمارس فيها اللاعبون رياضة تستخدم فيها الدروع والآلات الخشبية التي تعود إلى القرون الماضية بالتزامن مع قراءة المقامات وعزف الموسيقى التقليدية.

هذه الرياضة التي أدرجت عام 2010 في قائمة التراث اللامادي لمنظمة اليونسكو، تمارس أيضا في العراق وأذربيجان وتركيا وعدد من البلدان المجاورة.

وفي حوار مع وكالة الأنباء العمانية قال علي رضا نادري مدير نادي “فاتح” للألعاب البهلوانية في طهران إن نوادي الـ”زورخانة” لها تصميمها الخاص الذي يساعد على تلاحم الجسدي مع الجانب الروحي من خلال الحركات أو الأناشيد والمقامات التقليدية.

وأضاف أن كلمة “زورخانة” تتكون من مقطعين الأول كلمة “زور” وتعني القوة والثاني كلمة “خانة” وتعني البيت.

وأكد أن في الزورخانة يقوم شخص يُدعى بـ”المرشد” يتخذ موقعًا على منصة في إلقاء بعض الأناشيد الحماسية لتبدأ الرياضة وينفذ الرياضيون التمارين بشكل جماعي ويطابقون حركاتهم مع إيقاع يحدده اختيار المرشد للأغنية أو الموسيقى بآلة “الكاسور”.

وأشار إلى أن من مبادئ رياضة الزورخانة هي الأدب واحترام أولئك الذين سبق لهم ممارسة هذه الرياضة لفترة طويلة.

وأوضح نادري أن رياضة الزورخانة تشمل حركات المراوغة والدفع والدوران، والقيام بأنواع مختلفة من الحركات البهلوانية باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات الثقيلة والخاصة.

20