زعيم كوريا الشمالية يهاجم عدوه الأول في متحف

لندن - لا يتوانى زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في استغلال كل المناسبات لمهاجمة عدو بلاده الأول الولايات المتحدة.

وبعد أن رفض الدخول في أي مفاوضات نووية كالتي جرت طيلة سنوات مع إيران، زار “الدكتاتور الصغير” متحفا يعرض فظائع يقال إنها ارتكبت على أيدي القوات الأميركية أثناء الحرب الكورية.

ووفقا لما نقلته وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية عن وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية فإن كيم ذهب إلى متحف “سينتشون” الذي أعيد بناؤه حديثا قبيل الذكرى الثانية والستين لإبرام هدنة أنهت الحرب. ولم يوضح التقرير موعد زيارة كيم للمتحف.

ويستعرض المتحف الجرائم المزعومة التي ارتكبتها القوات الأميركية أثناء الحرب الكورية (1950-1953) ومن بينها مقتل حوالي 35 ألف كوري شمالي عبر تجسيدها في قطع أثرية وتذكارات أخرى في المتحف.

ويتردد أن كيم أمر خلال زيارته بتكثيف المشاعر المناهضة للأميركيين قائلا إن “الولايات المتحدة يجب أن تدفع ثمن سفك دماء الكوريين”، معربا عن رغبته في أن “تنتقم كوريا الشمالية من العدو” بسبب “فظائعه الوحشية”.