زاخاروفا تقدم وصفة لمن يريد الاقتصاص منها

موسكو - رغم صغر سن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، نسبيا، إلا أنها استطاعت على ما يبدو أن توجد بيئة “عدائية” منذ توليها لمنصبها، مثيرة بذلك خصومها ولا سيما سيدات السياسة.
وأعطت زاخاروفا (40 عاما) وصفة لمن يرغب في الاقتصاص منها، حينما علقت ضمن صفحتها في فيسبوك على صورة لإصدار خاص من شركة سجائر روسية عليه صورتها قائلة إن “النيكوتين ضارّ.. ولكن من يكره سماعي بات بمقدوره الآن أن يحرقني دخانا”.
ويأتي هذا الهجوم الناعم، كما وصفه البعض، بعد سويعات من دخولها في قائمة المئة امرأة الأكثر نفوذا في العالم لعام 2016.
وأعدت محطة “بي.بي.سي” البريطانية تقريرا حول النساء الأكثر نفوذا في العالم، وأشارت إلى أن زاخاروفا، دخلت اللائحة في فئة “السياسة”.
وقال التقرير في ما يتعلق بسيرتها “إنها المرأة الأولى في تاريخ روسيا التي تتولى منصب رئيسة دائرة المعلومات والمطبوعات، إنها أدهشت الكثيرين بروحها القتالية وأسلوبها الواضح”.
وبدأت زاخاروفا تظهر بقوة في الشبكات الاجتماعية ومحطات التلفزيون عبر تعليقاتها اللاذعة والمثيرة، إبان اندلاع الأزمة الأوكرانية في 2014.