رمضان صيدا.. شهر السهر والمرح في لبنان

صيدا (لبنان) - ككل عام، تزدان شوارع صيدا وساحاتها بالألوان، وتتنوع الفعاليات الرمضانية فيها من خلال إقامة المعارض الحرفيّة، والأمسيات الموسيقيّة، والرقص المولوي الذي يؤديه “الدراويش”.
وهكذا استطاعت المدينة الجنوبية الحفاظ على مكانتها التراثية منذ عقود، لاسيما في شهر رمضان، حيث تجذب اللبنانيين من كل أنحاء البلاد.
المدينة الواقعة عند ساحل المتوسط، على بعد حوالي 40 كم من بيروت، لا تزال تتميز بطابعها المعماري التراثي، وبتقاليد شعبية تميزها عن باقي المدن.
وقال علي السعودي صاحب مقهى في المدينة إن “صيدا مدينة رمضانية بامتياز”، مضيفا “صيدا تستقبل المواطنين من كافة المناطق.. الناس تأتي إلى هنا والبسمة على وجوهها”.
“صيدا أجمل المدن في رمضان”، بهذه الكلمات وصف الحاج فضل صالح صيدا، مشيرا إلى الأجواء الإيجابية التي تبعث السرور في قلوب المواطنين.
وقال صالح وهو من زوار المدينة في رمضان، إن “صيدا هي من أكثر المدن أمنا في لبنان، تتوافد إليها الناس من كل مناطق لبنان، نأمل أن يحميها ويرعاها الله وأن تبقى نجمة مضيئة”.
ويؤكد المختار عبدالرحمن الرفاعي أن الوضع الاقتصادي المتردي لم يمنع الناس من الاستمتاع برمضان، “ندعو الجميع إلى زيارة المدينة لمعايشة هذه الأجواء الجميلة.. الناس تفرح بمجرد مجيئها ومشاهدة الأجواء الرمضانية”.