رقص يمني يوسّع شعبية مقهى أردني

اليمني خلدون العزب يؤدي رقصات تقليدية لاجتذاب الزبائن في عمان يعتمد فيها على ما يحمله في وجدانه من تقاليد وموسيقى يمنية أصيلة.
الثلاثاء 2020/02/18
الرقص أيقونة تعيد الذكريات العزيزة

عمان- صارت الشوارع مسرحا لعروض الرقص التي يقدمها عامل المقهى اليمني خلدون العزب، وأصبح سائقو السيارات جمهوره الذين يقدم لهم الفن والمشروبات في وقت واحد بالعاصمة الأردنية عمان.

وصباح كل يوم، يرتدي العزب زيه اليمني التقليدي، ويقف خارج المقهى يؤدي رقصات تقليدية جلبها معه من بلاده لاجتذاب الزبائن.

ويقول “مهنة القهوة.. أنا أتيت من اليمن وكان مستقبلي مجهولا ثم عملت في المقهى وأحببت هذه المهنة لأنها مرحة وتجعلني أضحك مع الزبائن أكثر كما توسعت دائرة معارفي من خلال المقهى”.

وينتمي العزب في الأصل إلى محافظة أب اليمنية، وجاء إلى الأردن عام 2018 باحثا عن فرصة عمل، بعد أن جف معين الفرص في بلاده بسبب الحرب المستمرة منذ خمس سنوات.

ويعتمد العزب في أدائه اليومي على ما يحمله في وجدانه من تقاليد وموسيقى يمنية أصيلة. ويعد الرقص بالنسبة له، رمزا وأيقونة تعيد إليه “الذكريات العزيزة” التي كان يتشاركها مع أصدقائه وعائلته في الوطن.

وقال “الرقصات تذكرني بأهلي وأصحابي.. المناسبات والحفلات التي حضرتها.. أكون مرتاحا وسعيدا جدا جدا وأنا أؤديها”.

لكن هذا لم يكن المكتسب الوحيد الذي حققه حيث يقول إن المقهى يشهد نشاطا منذ أن بدأ طقوس الرقص اليومية. وأوضح “في نفس الوقت جذبنا زبائن جدد والجميع سعيد برقصي”.

وقال أحد الزبائن ويدعى يوسف عبدالله “بصراحة الحركات التي يؤديها في الشارع مرحة وطريفة تجذب الناس وتثير انتباه الزبون. أنا آتي للمقهى من أجل خلدون”.

24