رام الله تُصرّ على الرقص

رام الله (الضفة الغربية) - ستنطلق غدا الأربعاء فعاليات مهرجان رام الله للرقص المعاصر في دورته السادسة عشرة في مدينتي رام الله والقدس بمشاركات محلية ودولية تحت شعار “حكاية إصرار”.
وقال خالد عليان مدير المهرجان “تشارك معنا في عروض هذا العام 17 فرقة وفنانا من تسع دول، وهي بريطانيا وإيطاليا والولايات المتحدة وسويسرا والنرويج وفرنسا ولبنان وتونس، إضافة إلى فلسطين”.

خالد عليان: على الرغم من كل التحديات، سنبقى مصرين على أداء دورنا الصعب في زرع الأمل، وصُنع الفرح
وأضاف “نأمل هذا العام أن تشارك معنا لأول مرة فرقة من غزة، ونحن بانتظار صدور التصاريح اللازمة لها للوصول إلى الضفة الغربية”.
واختار القائمون على المهرجان أن يكون عرض الافتتاح بقصر ثقافة رام الله تضامنا مع المعتقلين الفلسطينيين.
وجاء في بيان صادر عن المهرجان “لأننا نؤمن برسالتنا ودورنا، نستحضر في هذا العام أسيراتنا وأسرانا البواسل، من خلال استضافة عرض ‘رفاق في الظلام’ لفرقة كايتلين بارنيت البريطانية”.
وأضاف البيان أن العرض “يتناول حكاية بوبي ساند الذي خاض واحدا من أشهر الإضرابات المفتوحة عن الطعام في التاريخ الحديث من داخل زنزانته في بلفاست بأيرلندا عام 1981، سعيا وراء الحرية، إلا أنه في اليوم السادس والستين من الإضراب توفي هو وتسعة سجناء آخرين قبل إنهاء الإضراب”.
وقال عليان، “على الرغم من كل التحديات، سنبقى مصرين على أداء دورنا الصعب في زرع الأمل، وصُنع الفرح، وتطوير قدرات شبابنا، وإفساح المجال أمامهم للتعبير عن أفكارهم، وتعزيز علاقات التعاون والتبادل الثقافي مع شعوب العالم، والتأكيد على أن رسالة الفن مهمة وضرورية”.
وأضاف “سينظم المهرجان 20 عرضا فنيا بين عروض رقص وأفلام رقص، وأربع ورش عمل، ومؤتمر الرقص والمجتمع الذي سيناقش مستقبل المهرجانات في فلسطين”.
ويقام مهرجان رام الله للرقص المعاصر هذا العام بدعم من عدد من المؤسسات الدولية والمحلية ويستمر حتى الثالث عشر من يونيو الجاري.