راعي البقر المعاصر في تشكيلة "لوي فويتون" الباريسية

باريس - استهل مصمم دار “لوي فويتون” فاريل ويليامز، مساء الثلاثاء، أسبوع الموضة الرجالية في باريس، بعرض أزياء بعنوان “باريس فيرجينيا”، شاءه رحلة إلى الغرب الأميركي بطبول هنوده الحمر وأنماطهم، وبملابس على طريقة رعاة البقر.
وهدفت تشكيلة المصمم النجم الرجالية الثالثة للدار الفرنسية إلى “الإضاءة على جذور خزانة ملابس الغرب الأميركي”، فيما حمل كلّ من العارضين حقيبة “فويتون” الشهيرة للسفر، التي تتسم بليونتها وبأنها “الغريزة الأساسية للدار”، على ما وصفتها الشركة.
فالعارضون بدوا نسخة عصرية وأقل خشونة طبعا من رعاة البقر، إذ إن الدنيم مُطعّم باللؤلؤ والترتر، أو مُنعّم ومزيّن بأنماط من عالم الأزهار. فيما السراويل الجلدية مستوحاة من سروج الخيول، والأردية الواقية من برد الليالي الصحراوية مطبّعة بمربعات “فويتون” التقليدية الشهيرة.
وأوحت الملابس المصنوعة من الجلود والدنيم والمواد الخام بأنها قديمة وبهتت تحت شمس مروج الغرب الأميركي. ولم تغب أيّ من مكوّنات أزياء الكاوبوي، من السترة ذات الشراشيب إلى سترة الشريف، مرورا بالقبعة ذات الحواف العريضة أو حذاء الكاحل.
ولوحظ أن الإكسسوارات حضرت بقوة، إذ وضع معظم العارضين نظارات على شكل مرآتين من دون إطار. وانتهى العرض بتساقط ثلوج اصطناعية، لم يتفاعل معها الجمهور الذي تجاهل أيضا اقتحام ناشط من جمعية حقوق الحيوان “بيتا” الاحتفال الذي أعقب العرض قبل أن يسارع عناصر الأمن إلى إخراجه.