مقالات الكاتب
لآية عدة أخوات أكثرهن يسكن صعيد مصر، يقتلن باسم الفضيلة وغسل العار، منهن من تدفن “حية” تحت الرمال الحارقة لأنها تجرأت على شرف العائلة وهاتفت زميلا.
الأحد 2014/06/22
لوثوا المرأة بإثم لم ترتكبه، أطفؤوا سجائرهم في جسدها ولم يطفئوا نارهم المستعرة، ولكنهم أشعلوا نارا كان يخمدها الأمل في الغد.
الأحد 2014/06/15
إننا من الضعف والجهل حتى لا نعترف بأننا لم نحسن تربية أبنائنا، وأن أصابع الاتهام التي نوجهها للآخر يجب أن نصوبها لعجزنا عن المواجهة.
الأحد 2014/06/08
"سهير" بنت الثانية عشرة ماتت بذنب الختان، في قرية مصرية فقيرة لا تحمل لبناتها أية توعية، ولا تعترف بسلاح الأخلاق والعفاف لكبح جماح شهوات زين الله عز وجل بها الإنسان.
الأحد 2014/06/01
عندنا في الريف الذي نزحنا منه يقولون، “الزوجــة عرض زوجــها”، فأين العرض من هذا الرجل الذي يــنظر لي كأحد مــصادر دخــله، وبالطبع سقط من نـظري.
الأحد 2014/05/25
الثأر لكرامتها أو رد الصفعة بالمثل كأنه ليس من حقها، فخيانته نزوة، وخيانتها "كذبا" خطيئة، دموعه صك غفران وجواز مرور لحياة جديدة، وقتلها ثأرا للشرف.
الأحد 2014/05/18
كل الفتيات تحلمن بالزواج والأمومة، فمن تدركه أصبحت لديها رسالة عليها أن تؤديها بنجاح، ومن لا تدركه فلا تحول حياتها لكابوس.
الأحد 2014/05/11
تفتق ذهني ولمعت عيناي بالعبقرية، وأنا أقترح على صديقتي عملية "قلب الفنجان" ومصاحبة ابنتها واستدراجها لإعادة السيطرة على مفاتيح عقلها مرة أخرى لعلها تعود للحضن الدافئ.
الأحد 2014/05/04
أمام الضابط وقفت مرتعشة مرتبكة “خالتي اختفت” سألني: هل فات 24 ساعة؟ قلت: لا طبعا، فقط 4 ساعات، فقال: لن أستطيع فتح محضر قبل مرور 24 ساعة بالتمام والكمال.
الأحد 2014/04/27
في زمن "الواتس أب" لم تعد تصدح الأصوات الجميلة بالشوق الملتهب، ولا تنتظر النساء ساعي البريد، ولكن بكبسة زر يبدأ "الشات".
الاثنين 2014/04/21
شعرت السفيرة بالحرج الشديد، وهمت بالانصراف لولا تدخلي وزميلي الصحافي، ونعتنا الشاب المتهور قليل الخبرة بما يليق بسوء تصرفه.
الأحد 2014/04/13
مراسم الاستقبال بدأت بقبلات وأحضان وكأن أخبار انفلونزا الدواجن والخنازير لم تصل لأخت زوجي.
الأحد 2014/04/06