رئيس وزراء كندا يقبل تحدي نجم "فريندز" لمباراة ملاكمة

أوتاوا - منذ توليه رئاسة الوزراء في كندا قبل عام ونصف العام، مازال جاستن ترودو يثير الجدل دوما، والسبب لم يكن السياسة على الإطلاق وإنما ما يتمتع به من جاذبية ونشاط يجعلان حتى رفاق الدراسة السابقين يتمنون لكمه مرة أخرى.

ونشر ترودو المعروف بلقب "السيد الذي يستطيع خطف حبيبتك" عبر حسابه في تويتر، تغريدة تعليقا على قصة قيام مواطنه الممثل ماثيو بيري بضربه عندما كان الاثنان يدرسان في المدرسة ذاتها في طفولتهما.

وتحدى بيري الممثل الذي اشتهر بشخصية تشندلر بنغ التي أداها على مدى عقد من الزمن في المسلسل الشهير “فريندز” عبر تغريدة قال فيها “لقد فكرت في الأمر مليا.. من ذا الذي لا يرغب في لكم تشندلر.. ما رأيك في مباراة عودة”.

وتذكّر الممثل الكندي هذه الواقعة القديمة حينما حل ضيفا على برنامج الكوميدي جيمي كيميل منتصف الشهر الماضي.

وقال الفنان، البالغ من العمر 47 عاما، إن صديقا له يدعى ميري ذكره بالواقعة التي حدثت عندما كان بيري وصديقه في الصف الخامس الابتدائي، وكانا يكبران ترودو بسنتين وقتها.

وأكد بيري أنه كان يدرس مع رئيس الوزراء الكندي في مدرسة ابتدائية في أوتاوا، وقرر ذات مرة مع صديق له أن يضربا ترودو، الصبي الأصغر منهما، مشيرا إلى أن الدافع كان الغيرة أو أن ترودو كان “الصبي الوحيد في المدرسة الذي كان بوسعنا أن نشبعه ضربا”.

ويعتبر رئيس الوزراء الكندي الشاب، رياضة الملاكمة واحدة من أهم هواياته، فقد سار على خطى والده حتى أصبح رئيسا للحكومة في كندا، حيث أكد في تغريدة أخرى على حسابه بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي “كنت أفكر في الأمر… من منا لم يرغب في أن يلكم تشاندلر؟ ماذا عن مباراة إعادة”.

لكن هذا السجال رفضه بيري الذي قال “أعتقد أني سأرفض طلبك يا سيدي، في ضوء أن هناك جيشا تحت تصرفك في الوقت الراهن”.

وأضاف الممثل الكندي مازحا “لا بد أنني كنت السبب وراء نجاحه السياسي.. قد يكون ترودو فكر كثيرا في ما حدث وقرر أن يتألق في حياته ويترفع عما حصل فأصبح رئيسا للوزراء”.