مقالات الكاتب

نصوص اليوم أشبه بماكنة لتفريخ الصفات الملحقة بكل كلمة. كأن كلمة طويل مثلا لا تكفي ويجب أن تذكر من بعدها فارع القامة وأشبه بالعملاق.
السبت 2017/03/04
الأغلبية تضيع الفكرة من المقالة السياسية أو الثقافية. يتحول الأمر إلى ورقة علمية يمكن أن تنشر في مطبوعة دورية، ولكن بالتأكيد لا محل لها في الصحف والمجلات.
السبت 2017/02/04
أنت بحاجة إلى زرع الأحقاد مبكرا لكي تتمكن من أن تحصدها في الوقت الذي تحتاجها فيه. زراعة الأفكار في الصغر أفضل من غسيل العقول في الكبر.
السبت 2017/01/07
السياسي اليوم، بشعبويته المستكشفة حديثا، هو الأقوى في المعادلة لأنه لم يعد أسيرا، لا لمنظومة القيم التي كانت تحكم العملية السياسية ككل، ولا للأدوات الإعلامية التقليدية التي ظلت لعقود طويلة محتكرة بأيدي القلة إنه عصر جديد.
السبت 2016/12/10
هل ثمة ضرورة للحديث عن تأثير الثقافة الهندية على العالم العربي؟ من لديه الصبر لأن يستكمل فيلما هنديا طويلا أو أن يستمر بسماع الغناء الهندي أو الرقص المصاحب له؟
السبت 2016/10/01
لا بد من الاعتراف بالإحباط من الدور المتعثر للمثقف العربي، لا بد من الاحتجاج على الدور الذي يضطلع به المفكر العربي، هذان الأسيران عند نفسيهما قبل أن يكونا أسيري المجتمعات التي يمثلانها.
السبت 2016/08/06
السبت 2016/07/02
الهويات الوطنية اليوم تقف على مفترقات طرق كثيرة لا نجد ما يوجّهها في إطار جامع. هناك هويات جزئية مشاكسة جدا وعقابية وتعيش على عقد معاصرة وتاريخية.
السبت 2016/05/07
الرواية المملة والسطحية التي نهرب منها اليوم هي التعبير الحيّ عن أزمة الثقافة ومجتمعاتنا، دعونا لا نلقي بالكثير من اللوم على الروائيين.
السبت 2016/04/02
نحن نعيش في عصر جديد فيه فسحة ومجال لكل التنويعات على فكرة الوعي والاهتمام وفي المغزى من الثقافة، عقد الماضي يجب أن نتركها في الماضي.
السبت 2016/02/27
الوعي صنعة الصحافة والاعلام وقلته صنعة المهرجين او اصحاب الاجندات التخريبية الذين يتسابقون على منابر الوسائل الاجتماعية لانتزاع آخر قارئ.
السبت 2016/01/30
طاعة المعلم وسلطته أهم في مدارسنا من طاعة النظام واحترامه. فلا يغرنك أن وزارات التعليم في دولنا تحمل اسم وزارة التربية.
السبت 2015/11/07
هل ثمة شاعر في الخمسينات كان قادرا على أن يكتب قصيدة حقد واحدة؟ انظر اليوم كم هي كثيرة "تغريدات" الأحقاد!.
السبت 2015/10/31