الجزيرة روجت بطرق علنية لأفكار التنظيم الإخواني، وساهمت بقوة في صعوده إلى كراسي الحكم، وساعدته على سرقة مختلف الثورات.

الحكومة العراقية الحالية في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية توفر لهذا التنظيم حاضنة اجتماعية ومناطق نفوذ جديدة.

إيران تعاني من هزيمة نفسية حادة نلمسها في مختلف تصريحات رموزها رغم نبرة التحدي القشرية الواضحة.

المكون الشعبي الإماراتي توحدت إرادته ورغبته بل وحتى إحساسه، وبعفوية تلقائية ذاتية خاض المعركة التي أدرك أنها ليست بالسلاح فحسب، ولكنها معركة حقيقية على مختلف ميادين الإعلام والتواصل الاجتماعي.

ما يحتم على السلطات الكويتية اتخاذ إجراءات رادعة وأكثر صرامة بحق ذلك المتطاول، أن الألفاظ التي قالها ألقيت من على منصة كويتية رسمية.

جسّد الفقيد الغالي محمد خلف المزروعي كامل المواصفات التي تحمل تعريفا عن مواطن الإمارات، وبرحيله عنّا ترك لنا الكثير من الأثر الطيب الذي يجعل كل فرد من أبناء الإمارات شعلة تتقد حتى بعد رحيلها.

لعنة الجغرافيا القطرية، دفعتها إلى أن تتحول إلى عبء على محيطها الخليجي، من خلال سلوك تحريضي.

السياسة المتبعة من قطر، لا تحتمل إلا تفسيرا واحدا هو أنها تنفذ مخططا غربيا يهدف إلى تدمير الدولة العربية، وبالتالي تمزيق النسيج الاجتماعي العربي المتماسك منذ زمن بعيد.

تساؤلات كثيرة حائرة ربما حتى قادة قطر الذين تسببوا في كل هذه الكوارث، لا يملكون لها إجابة مقنعة!

مبررات وزير الخارجية القطري لتطاولات القرضاوي، لا تمثل شيئا لشعب الإمارات الذي طالب بمحاسبة واضحة لمن أراد بأمنه سوءا.

هل تضحّي الحكومة القطرية بعلاقاتها مع الشعب الإماراتي من أجل القرضاوي وزمرة الإخوان، أم أنها ستحترم العلاقات الأزلية بين الشعبين الإماراتي والقطري.

محاولة هيكل الخبيثة لسلب الجزر عن الإمارات، كانت أيضاً تهدف لسلب العروبة عن المواطن البحريني، وعزله عن محيطه واغتيال شخصيته.

العلاقات الغربية مع الدول الأخرى مبنية على معايير وضعها الغرب، وفصّلها على طبيعة مجتمعاته.

غضب التنظيم الإخواني من مادة الفيديو، حاولوا تصويره كغضب عام، حينما أعلنوا عن غضب الشارع الإماراتي، وكأنما الشارع الإماراتي هو التنظيم المنبوذ اجتماعياً وقانونياً.

تدل أجندة الندوتين على مدى اليأس الذي وصلته الجماعة بعدما تعاملت معهم الإمارات وبعض دول الخليج بحزم شديد، واقتلعت تنظيماتهم من الجذور.

الأحداث يحركها شيطان خفي يمسك بريموت كنترول الجميع. فالربيع العربي قام، وتم توجيه بوصلة التعاطف الجماهيري نحو الوعود الحالمة بجنانه الزائفة.

في الحقيقة، ما شاهدته في الجامع الأموي عبارة عن انعكاس لثقافة مجتمع يعتز بأصالته الجميلة..

بعض دول الخليج حينما أيّدت خطوات الحكومة المصرية، كانت تدرك تماماً ما وراء «الإخوان»، وهو ما أثبتته الجمعة التي كشفوا فيها عن وجههم القبيح، فتربصوا برجال الجيش والشرطة.