دبي تجمع حفظة القرآن شرقا وغربا للتنافس على جائزتها الأكبر عالميا

دبي - اختتمت مساء الخميس جلسات الاستماع في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، التي تعد المسابقة الأكبر عالميا لتكريم حفظة كتاب الله، من حيث عدد المتنافسين، ومجموع الجوائز المالية.

وبانتهاء جلسات الاستماع، تبدأ لجنة تحكيم دولية تقييم المتنافسين، تمهيدا لإعلان الفائزين بالمراكز الأولى وتكريمهم، في حفل ضخم يقام بدبي يوم السبت المقبل.

وفي كل ليلة من ليالي الشهر الفضيل، يجتمع المئات من أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها، في مسرح “ندوة الثقافة والعلوم”، ليستمعوا إلى تلاوات حفظة كتاب الله الذين قدموا من الشرق والغرب، لتلاوته، ضمن ليالي الجائزة.

ولا تكتفي اللجنة المنظمة للجائزة بالجمهور الحاضر في المسرح، بل تبث الفعاليات على قناة تلفزيونية تحمل اسمها، ليتابعها الملايين حول العالم، إضافة إلى بث الفعاليات مباشرة على منصات التواصل الاجتماعي لتصل إلى جمهور كبير بكافة الدول.

ويقول أحمد الزاهد رئيس وحدة الإعلام بالجائزة إن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تعد الحدث الأبرز خلال شهر رمضان في دبي، وتقام سنويا برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وهذا العام تتم دورتها الـ27.

وأضاف أن الجائزة تجمع جمهورا من مختلف الجنسيات لمتابعة منافسات القراء خلال ليالي الشهر المبارك، فتجد في القاعة أبناء الجاليات المسلمة من آسيا وأفريقيا ودول الخليج والدول العربية إضافة إلى أبناء الجاليات الأوروبية المقيمة في دبي، وأسر كاملة قدمت إلى القاعة للاستماع إلى تلاوات القرآن الكريم. وتابع الزاهد بالقول “يجتمع الحضور للاستماع إلى تلاوات المتنافسين من عمر 8 أعوام إلى 25 عاما، قدموا في هذه الدورة من 70 دولة وجالية مسلمة حول العالم”.