دار القنصل في القدس القديمة تصبح مركزا ثقافيا

القدس - عادت الحياة مجددا إلى مجمع دار القنصل في القدس القديمة وتحول إلى مركز ثقافي بعد ترميمه.
وحاليا تستضيف دار القنصل، المقامة بجدران حجرية قديمة كانت شاهدا على ثقافات مختلفة في المدينة القديمة، عروضا فنية وأنشطة ثقافية وأخرى تتعلق بمعارض لبيع ملابس وأغراض أخرى.
ويتكون المبنى التاريخي الذي تم تجديده من طابقين، الأول طابق سكني للعائلات المسيحية المحلية، بينما الطابق الأرضي عبارة عن متحف ومكتبة ومطعم ومساحة للشركات الناشئة ومركز ثقافي، مما يتيح للسكان المحليين فرصة ارتياد هذه الأماكن، خاصة منهم المجتمع المسيحي في المدينة القديمة.
ويمتد مجمع دار القنصل على مساحة 2400 متر مربع، وتحده سوق خان الزيت.
وكانت هذه الدار قنصلية لمملكة بروسيا عام 1856، وهي حاليا مملوكة لحراسة الأراضي المقدسة.
وتقول حراسة الأراضي المقدسة إنها تهتم بالمحافظة على منازل وعقارات المسيحيين المحليين، إضافة إلى وجودهم في البلدة القديمة.
وتقدم فرقة دوبان حاليا عرض “حكاية شجرة” في مجمع دار القنصل بالقدس القديمة.
وفيما يتعلق بمشروع دار القنصل بعد تجديدها قالت سيلين بيطار، منسقة برنامج المشروع، “مخطط هذا المشروع أن يكون مبنى ومركزا ثقافيا للمجتمع المحلي، وخصوصا للشبان والشابات المقدسيين في البلد”.