خرق أمني جديد بحقل الشرارة النفطي

القاهرة ـ أكدت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، أن مجموعة مسلحة هاجمت في ساعات مبكرة من صباح الاثنين، مخيمًا ومرفقًا تابعين لشركتين نفطيتين بحقل الشرارة النفطي جنوب غرب البلاد، بعد أيام من تسوية أزمة إغلاق الحقل وزيارة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، المنطقة.
وأشارت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان إلى حدوث "خرق أمني جديد وقع بحقل الشرارة النفطي في الساعات الباكرة من صباح الاثنين، حيث قامت مجموعة بسطو مسلح على مخيم شركة هاليبرتون، وقاموا بسرقة ستة مكيفات، كما قامت المجموعة باقتحام مرفق تابع لشركة أكاكوس للعمليات النفطية وكسر بوابة مستودع التموين وسرقة بضائع ضرورية".
وعبَّـرت المؤسسة في البيان "عن قلقها الشديد إزاء الحوادث الأخيرة"، التي قالت إنها "تظهر الفشل المتكرر للمجموعة المسلحة المتواجدة في الحقل، وعدم قدرتها على حماية هذا الحقل المهم على الصعيد الوطني".
وجددت "دعوتها إلى إعادة هيكلة حرس المنشآت النفطية بالحقل على وجه السرعة لضمان سلامة عمالها واستئناف الإنتاج"، في إشارة إلى الخطوة التي جرى الاتفاق بشأنها بين رئيس المؤسسة المهندس مصطفى صنع الله، ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج قبل أيام.
وكانت المؤسسة الليبية للنفط قد أعلنت في العاشر من الشهر الجاري القوة القاهرة وإغلاقه بعد سيطرة ميليشيات مسلحة عليه.
وفي العشرين من الشهر الجاري. أكد الناطق باسم الكتيبة (30 مشاة خفيف) الرائد صالح محمد أكد إعادة فتحه بعد وتسوية الأزمة المتعلقة برواتب عناصر الحماية.
وتسعى المؤسسة الوطنية للنفط، حسب ما ذكره رئيسها مصطفى صنع الله في تصريحات سابقة، إلى بذل قصارى جهدها للنهوض بالاقتصاد الليبي وتوفير الأموال اللازمة لضمان التوزيع العادل للثروات وتحقيق العدالة الاقتصادية في كافّة أرجاء البلاد.