
حميد سعيد
كاتب عراقي
مقالات الكاتب
إذا كان الانتساب إلى الطائفة أمرا موروثا في الأعم الأغلب، لا خيار للمرء فيه، ولا دور للعقل في الاختيار، وفي أحسن الحالات يكون دور العقل تأكيد ما وجد عليه الفرد الآباء، فإن الطائفية انغلاق على الذات.
الجمعة 2016/11/18
أيها الصديق النبيل.. والمبدع المجتهد لقد أسعدتني برسائلك، التي تفصح عن كل ما فيك من طيبة ونقاء.. ومذ عرفتك.. احترمت فيك الصدق والشجاعة والمثابرة والقدرة على مواجهة الصعاب.. أحبك أخا.. وأحترمك مبدعا.. وأقدرك إنسانا.
الجمعة 2016/11/11
هذا الظلم الفادح والموقف الذي يفصح عن أخسِّ ما في الحاكم من حقد وجهل ولؤم، حمَّلاني وعائلتي من الأعباء وعلى جميع الصعد ما لا يحتمل.
الجمعة 2016/11/04
إن الشعر نتاج وعي، وعي بالحياة، وهو منتج وعي في الوقت ذاته، وحين أقول إنه منتج وعي، فذلك ليس بما يفرض على المتلقي من المعاني، وإنما بما يثير من أسئلة تتفاعل في ذهن المتلقي وتنتج وعيا.
الجمعة 2016/10/28
ما نشر الشماع من مقالات الوردي وحواراته التي لم تنشر أو نشرت في منابر محدودة الانتشار، والتي كتبها في أعوامه الأخيرة، أكد فيها الكثير من أفكاره، لكنها جاءت أكثر نضجا، وكانت استدراكا على ما فاته أن يكتبه من قبل.
الجمعة 2016/10/21
لو تصورنا أن التاريخ يتشكل في محيط شفهي، لكان من المؤكد، أن ما ضاع منه ودخل في محيط النسيان، أكثر بكثير مما بقي منه.
الجمعة 2016/10/14
إن السفر، أو الاغتراب، وعلاقته بالإبداع، أمرٌ لم يكن غائبا عن الحياة الثقافية، ويختصر هذا الحضور، أبوتمام في قوله “وطول مقام المرء في الحيِّ مُخْلِقٌ لديباجتيه فاغتربْ تَتَجَدَّدِ”.
الجمعة 2016/10/07
التحريم الثقافي، بجميع قواه ومؤسساته، وبكل أدواته الإجرائية وفي جميع الثقافات والمراحل التاريخية، لم يحقق هدفه في إلغاء الآخر.
الجمعة 2016/09/30
ما زال الناس أفرادا ومجتمعات وشعوبا وأمما، تشغلهم قضية الجمال، في جميع مفردات حياتهم وفي كل ما يبدعون، ومازالوا يختلفون؛ فهذا ينحاز إلى القديم العريق وذاك ينحاز إلى الجديد المستحدث.
الأحد 2016/09/25