لا صدى على سبيل المثال لا الحصر للمفكر جورج طرابيشي ولا محمد عابد الجابري ولا محمود أمين العالم ولا نوال السعداوي ولا علي حرب ولا صادق جلال العظم وغيرهم، في حين يحتفل في باريس بروائيين وروائيات من الدرجة الثالثة وينصبون كمفكرين.

لم يكتف نظام بوتفليقة بإهدار مقدرات الجزائر، بل يريد أن يجهز على ما تبقى من رأسمالها المعنوي، إذ بعدما كانت قبلة للثوار كاد أن يحولها إلى مزار للطائفيين وأعداء الحرية.

أمام خطورة المرحلة التي يعيشها النظام الإيراني تبنى روحاني موقفا قريبا من الإصلاحيين، وهو مضطر إلى التحاور مع الغرب لأن الجمهورية الإسلامية تعيش فترة محفوفة بالمخاطر.

مسألة حقوق الإنسان ستصبح ثانوية أمام آفاق الربح الجذاب التي زينت لهم نظام الملالي فبات رجاله في أعينهم حكاما ككل الحكام يمكن معاشرتهم بل من الضروري تملقهم.

قمع الذات وترهيبها وممارسة الدكتاتورية عليها فهي آتية من الجهل بالإنسان وعدم الاعتراف بطبيعة وواقعية جسده وغرائزه.

هل هناك اعتراف بوجود "فلسفة" خارج ما يسمى حضارة غربية؟ هل يمكن للأوروبيين مثلا أن يتصوروا فلسفة غير أوروبية؟

مازلت أنظر إلى العمل الفني كمثير فريد للعواطف والانفعالات واحتفاء بالحياة وبهجتها لا كخطوط وألوان مشفرة أو كألغاز مستعصية الحل.