حمد بن جاسم يعلن نهاية جماعة الإخوان: لا تصلح لإدارة دكان
الدوحة- أصبحت تصريحات الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس الوزراء القطري الأسبق، عن جماعة الإخوان المسلمين التي وصفها بأنها “تصلح لإدارة دكان وليس لإدارة دولة”، محور تندر وسخرية من الجماعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويشتهر الشيخ حمد بأنه “عرّاب” ما عرف بالربيع العربي، نظرا لمواقفه الداعمة للاحتجاجات التي انتشرت في العالم العربي مطلع العقد الماضي بزعم دعم الديمقراطية. وعرف مع أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة وتطلق عليهما تسمية تنظيم “الحمدين” بدعم جماعة الإخوان المسلمين.
وقال الشيخ حمد في حوار مطول للقبس الكويتية إن الدوحة استضافت اجتماعا بين مساعدين للرئيس الإخواني المصري السابق محمد مرسي وممثلين للإدارة المصرية في عهده مع ممثلين للإدارة الأميركية، للتعارف والتقريب بين الطرفين، حيث كانت واشنطن ترغب في التعرف على اتجاهات النظام المصري وسياساته الاقتصادية.
وأضاف “خرجت من الاجتماع بانطباع سلبي عن جماعة مرسي” فقد كانوا “مساكين” ومستواهم لا يرقى للحدث والمناقشات “يصلحون لإدارة دكان وليس للدولة.. لم يكن الكلام والنقاش على نفس المستوى”.
وغرد الكاتب القطري عبدالعزيز الخاطر:
وغردت إعلامية:
mahaserag@
حمد بن جاسم وزير خارجية قطر السابق عن الإخوان لا يصلح لإدارة دكان، الرجل لم يخطئ هم فشلوا والأسلوب كان مستفزا أدى للنفور الشديد، لكن حصر استمرار مشاكل بلد كبير بحجم مصر في تنظيم سياسي خلص وانتهى هو الشيء الأكثر استفزازا.
وكتبت نوف بنت ناصر آل ثاني:
وكان لافتا إغفال التصريح في الإعلام الإخواني إضافة إلى “الصمت الرهيب” للجان الإلكترونية الإخوانية على مواقع التواصل. وغرد حساب:
KhalidFsallam@
لماذا سكت الإخوان وسكتت لجانهم الإلكترونية والمطبلون لهم عندما وصفهم حمد بن جاسم بأنهم لا يصلحون إلا لإدارة (دكانة)؟ لعل المانع خير.
وسخر حساب:
واعتبر معلقون أن حديث الشيخ حمد يؤكد أن جماعة الإخوان انتهت فعليا. وقال مغرد:
mazzamegypt@
#حمد_بن_جاسم لم يقل هذا الكلام طوال 10 سنوات مرت بعد الثورة ضد مرسي ولم يكن ليقوله أبدا، إلا وهو متأكد أن جماعة الإخوان قد قضت نحبها تماما وانتهى دور عملائها للأبد فالحمد لله الذي قطع دابر القوم الظالمين.
وليست تصريحات المسؤول القطري هي الأولى من نوعها، إذ سبقتها تصريحات جنبا إلى جنب مع خطوات فعلية تعكس التخلي عن الإخوان آخرها قرار إبعاد قيادات الصف الثاني من تنظيم الإخوان، ومنحهم مهلة مؤقتة لمغادرة البلاد.
وكانت حلقات المقابلة مرّت دون ضجة إعلامية تذكر، غير أن تقديم الشيخ حمد معلومات مغلوطة عن تاريخ السعودية وكشفه سبب تسميته “حرامي الدوحة”، سلّط الضوء على جزء من اللقاء. وغرد الخاطر:
ويحاول الشيخ حمد تسويق نفسه على أنه “الصندوق الأسود لسياسات قطر”. وهاجم مغرد الشيخ حمد قائلا:
xhosa_6@
عليك من الله ما تستحق إذا أنت عارف أنهم ما يصلحون لإدارة دكان دعمتوهم ليش؟
ويذكر أن دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين وفروعها المختلفة، المصنفة في بعض الدول العربية جماعة إرهابية، واحد من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى اندلاع الأزمة بينها وبين كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين.
وبعد القمة الخليجية التي عقدت في مدينة العلا بالسعودية في يناير 2020، وأسفرت عن المصالحة، قال خبراء إن قطر ستتخلى عن الجماعة نظرا لأنها أصبحت “كارتا محروقا” و”لم يعد لها أي وزن يذكر”. وأضافوا “من الممكن أن تبتعد قطر عن الإخوان، لأن الإمارة الغنية تحدد من جديد موقعها. وفي الدوحة يتم رصد ما يتماشى مع المصالح الذاتية وما لا يصلح”.
والنهج الجديد قد يصبح بالنسبة إلى الإخوان تحديا هائلا، لأنهم يتمتعون بحماية الإمارة منذ عهد طويل.
