حقول الورد تُزيّن محافظة إدلب

إدلب (سوريا) – تزين حقول الورد مساحات شاسعة بريف محافظة إدلب السورية، لتشكل مورد دخل مهما للمزارعين. ومع ساعات الصباح يخرج مزارعون في ريف إدلب لقطاف الورود التي تشكل بساطا ورديّا يفوح بعطر الورد.
وقال المزارع الإدلبي زيد هراوي إن للورد مجالات استعمال كثيرة، فهو يستخدم في صناعة العطور والأدوية وإنتاج ماء الورد. ونظرا لتلك الخصائص المميزة يعتبر الورد منتجا ثمينا، بحسب هراوي الذي أكد شروعهم في قطاف الورود وجمعها وبيعها للتجار.
وأوضح هراوي أنه بعد سقوط نظام البعث بدأ منتجو الورد بإرسال منتجاتهم إلى مختلف محافظات سوريا، وأعرب عن رضاه عن العائد المادي الذي يجنيه من ذلك قائلا “الحمد لله الأمور تسير على ما يرام، ونأمل أن تتحسن.”
من جانبه قال حبيب محمد، العامل في قطاف الورد بقرية كللي التابعة لمحافظة إدلب، إنه يعمل مع زملائه في القطاف خلال هذا الموسم.
ولفت إلى أن عملهم يمتد إلى ورديتين صباحا ومساء، مبينا أن عمالا يأتون لقطاف الورد من مناطق تعد بعيدة نوعا ما عن المنطقة، علاوة على العمال المحليين.
وأشار العامل السوري إلى أن العديد من العمال والمزارعين يقومون بأعمال زراعية موسمية، ومنها قطاف الورد. وأضاف “نحن الآن في موسم قطاف الورد، ثم سيأتينا موسم جني الباذنجان والطماطم، ولكل موسم مدة قطاف تختلف عن مدة الآخر، وكذلك الأجر.”