حضور قوي للمغرب في منطقة المشجعين بباريس

باريس - عاشت منطقة المشجعين (أفريكا ستاسيون)، القريبة من القرية الأولمبية الواقعة بإيل سان دوني في ضواحي باريس، على إيقاع أجواء مغربية مميزة السبت، حيث احتفلت بروح العيش المشترك والتآخي اللذين يميزان المملكة.
وقد حرص المنظمون على إنشاء “بيت المغرب” الذي تم افتتاحه خلال حفل بهيج بقلب فضاء الاحتفالات (أفريكا ستاسيون) المخصص للثقافة والرياضة الأفريقيتين.
ويعرض “بيت المغرب”، المصمم على شكل الخيمة التقليدية المغربية مزينة بالألوان الوطنية، مجموعة مختارة من منتجات الصناعة التقليدية والمأكولات المغربية الأصيلة والمنتجات المحلية.
وبهذه المناسبة قالت صباح آيت البشير، القنصل العام للمغرب بفيلمومبل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش حفل افتتاح هذا الفضاء الذي تخللته الموسيقى الشعبية المغربية والدقة المراكشية، “يشرف المملكة، أرض الغنى الثقافي والتقاليد العريقة، أن تتشارك مع زوار بيت المغرب كنوزها الثمينة”.
وأضافت أن “بيت المغرب هو فضاء مخصص للاكتشاف والمشاطرة. نجد فيه أعمال الصناع التقليديين المغاربة، والنكهات الأصيلة لمطبخنا، وأيضا عروضا رياضية من رياضيينا المغاربة”.
من جانبه أكد مسؤول الحدث سعيد خوراش أن “بيت المغرب يعتبر نافذة على الصناعة التقليدية المغربية حيث يتم عرض المجوهرات التقليدية والمصنوعات النحاسية والجلدية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المنتجات الغذائية المغربية”.
وأشار إلى أن “كل منتج هو ثمرة لمهارة تقليدية عريقة ويعكس الغنى الثقافي للمغرب”، مسجلا أن هذا المعرض يتيح تبادل هذه الكنوز وتقديم تجربة غامرة في الفن والتقاليد المغربية.
وتستقبل منطقة المشجعين الجمهور حتى 11 أغسطس المقبل من أجل البث المباشر للمسابقات والأنشطة والحفلات الموسيقية والعروض والمعارض واللقاءات مع الرياضيين. وسينبض الموقع يوم الفاتح من أغسطس بألحان الموسيقى والثقافة المغربيتين بمشاركة العديد من الفنانين من المملكة.