"حرب الموز" تتفاعل بين اللاجئين السوريين والأتراك

الأتراك ينتقدون سخرية اللاجئين السوريين، ويطالبون بمحاسبة كل من أساء لهم خلال هذه الحملة سواء بفيديو أو صورة.
الجمعة 2021/10/29
واقعة الموز بحسن نية أو سوء نية

أنقرة – تصدر هاشتاغ “سوريلي” الترند التركي على تويتر، وذلك على خلفية حملة التهكم الكبيرة التي شنها سوريون بسبب تصريحات أحد المواطنين الأتراك حول قدرة شراء اللاجئين الموز بالكيلوغرامات.

وسلطت بعض وسائل الإعلام التركية الضوء على ما أثير خلال الأيام الماضية حول الموز واللاجئين السوريين بسبب تصريحات أحد المواطنين الأتراك والتي هاجم فيها السوريين واعتبر “أنهم ليسوا بحاجة للمساعدة” وأنهم “هم من يقفون وراء الأزمة الاقتصادية لتركيا”.

وقال مواطن في مقابلة في الشارع “إنه لا يستطيع شراء الموز، السوريون يستطيعون شراء الموز بالكيلوغرامات”، ليبدأ اللاجئون السوريون بعدها مشاركة مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظرههم يأكلون الموز.

وانتقد الأتراك سخرية اللاجئين السوريين “الذين لجأوا إلى تركيا بسبب الحرب الأهلية في بلادهم بمساعدة الأمة التركية، من الوضع الاقتصادي للأمة التركية”. وطالبوا بمحاسبة كل من أساء لهم خلال هذه الحملة سواء بفيديو أو صورة، خاصة في ما يتعلق بالأمور المقدسة بالنسبة إليهم.

وأقدم سوريون خلال حملة التهكم الأخيرة على الإساءة للعلم التركي، حيث قام البعض بوضع موزة على الهلال، الأمر الذي اعتبره الأتراك إساءة مباشرة لكل تركي ومساسا بسيادة الدولة وتوعدوا بملاحقة ومحاسبة كافة المتورطين.

وقال مغرد:

كما شارك بعض المغردين مقاطع مصورة من تلك التي نشرها السوريون على حساباتهم في موقع “تيك توك”، وكتبوا عليها تعليقات معبرة عن غضبهم.

وقالت مغردة:

ayca_altundag@

للأسف الجبناء الذين لا يستطيعون الدفاع عن وطنهم يسخرون منا

من جهة أخرى، شارك مغردون سوريون بالحملة، واعتبروا أن القضية بدأت تأخذ منحى خطيرا.  حيث كتب أحد المغردين:

وذكرت مصادر إعلامية أن تركيا سترحل لاجئين سوريين بسبب حملة ما أطلق عليه “حرب الموز” على منصات التواصل الاجتماعي.

واتُهم سبعة من اللاجئين الذين اعتُقلوا، بمشاركة صور أكل موز بطريقة استفزازية، وقالت سلطة الهجرة التركية في بيان الأربعاء “تم اعتقال سبعة مواطنين سوريين في تحقيق يتعلق بالمنشورات المستفزة على منصات التواصل الاجتماعي، ويتم النظر في إجراءات ترحيلهم”.

وقال معلقون إن السوريين يحملون مسؤولية كل شيء في تركيا بدل البحث عن أصل المشكلة.

وكتب مغرد:

16