حديقة في دبي تقدم درسا حيّا عن التماسيح

دبي ـ استجابة لنداء بالصافرة، تتجمع تماسيح النيل على ضفاف بحيرة صغيرة في حديقة بدبي لتناول طعامها، مما يمنح الزوار فرصة للتعرف على بيئتها الطبيعية.
الحديقة، التي افتُتحت حديثا وتضم 250 تمساحا من الذكور والإناث من جنوب أفريقيا وتونس، تمتد على مساحة 20 ألف متر مربع وتشمل أماكن مغلقة وأخرى في الهواء الطلق.
وقالت تارين كلير أبراهامز أمينة المعرض في الحديقة “التماسيح تسحر الناس منذ سنوات عديدة، لكن بطريقة تكاد تكون مخيفة. ولا يعرف الكثير من الجمهور بشكل عام عن التماسيح شيئا، ونظرا إلى أن المؤسسين متحمسون جدا، فإنهم يرغبون في إظهار مدى روعة هذه الحيوانات ومدى قابليتها للتكيف”.
وتقوم التماسيح الموجودة تحت أشعة الشمس الساطعة في دبي بعمل روتيني هو تنظيم درجة حرارة أجسامها عن طريق بقائها في المياه التي يتم التحكم في درجة حرارتها طوال العام، أو في الظل وتنتظر طعامها مرتين في الأسبوع.
وتعيش تماسيح أخرى في حوض زجاجي داخل الحديقة ويتاح للزوار فرصة مشاهدتها من خارجه.
ومنذ افتتاح الحديقة في أبريل الماضي، أقبل عليها الزوار من جميع الأعمار، وتُقدم لكل مجموعة منهم جولة مصحوبة بمرشد حول حديقة التماسيح في الهواء الطلق والحوض الزجاجي والمتحف.
وقال الزائر عبدالرحمن محمد “صراحة أنا أتيت من أجل أبنتي وما ابهرني هو موضوع إطعام بالنسبة إلينا بدت لنا تجربة فريجة فيأن ترى التماسيح تتدرب على أنها تأتي وقت الأكل فرؤية الطعام تعد مثيرا يؤدي إلى إحداث الاستجابة كما يقول العالم الروسي إيفان بافلوف ”.