جاك وريث عرش إمارة موناكو المنتظر

موناكو فيل- من المتوقع أن تشهد إمارة موناكو قريبا وكما تتيح الأعراف للعائلات النبيلة في أوروبا ولاسيما العائلة الملكية تقديم القصر الأميري طفلي الأمير ألبير وزوجته الأميرة تشالين اللذين أبصرا النور قبل أسبوع تقريبا، بحسب ما تناقلته وكالات الأنباء.
ويعد جاك هونوريه رينيه وريث العرش الأميري القادم على الرغم من أنه ولد بعد شقيقته التي اختير لها اسم غابرييلا تيريز ماري بحوالي دقيقتين، وذلك وفقا للدستور، ليصبح بذلك وليا للعهد في إمارة موناكو ووريث عرشها المنتظر.
وفي وقت سابق من العام الحالي، صرّح الأمير ألبير بأنه إذا أنجبت زوجته ولدا وبنتا، فإن الولد سوف يكون الوريث الملكي للإمارة، وفقا للقانون في موناكو الذي يعطي الأولوية للذكور.
وللإشارة، فإنه وفقا لتقليد قديم تتبعه العائلات النبيلة (الملكية أو الأميرية) في أُوروبا فإن التوأم الذي يولد في الأخير حتى وإن تجاوز عدد التوائم الإثنين، يعتبر الابن البكر للعائلة باعتبار وأنه أول من تشكل في أحشاء والدته.
واحتفالا بتلك المناسبة، أطلقت المدفعية 42 طلقة، في مونت كارلو، كما أرسلت السفن البحرية صافراتها في الميناء وقرعت الكنائس نواقيسها احتفالا بولادة ولي عهد الإمارة الصغيرة الواقعة على الضفة الشمالية للمتوسط في الجنوب الفرنسي.
وقد أشارت تقارير إلى أن الأمير ألبير كان بجانب زوجته في مستشفى الأميرة غريس التي سميت على اسم نجمة هوليوود الراحلة غريس كيلي، والدة الأمير ألبير.
وأعلن القصر الأميري في بيان قصير أن “ألبير، أمير موناكو وزوجته الأميرة شارلين قد رزقا بتوأم، ولد وبنت، بعد عملية قيصرية استبقت الموعد المحدد للوضع”.
وكان الأمير ألبير تزوج من أم ولديه الشرعيين الحالية بطلة السباحة السابقة الجنوب أفريقية، شارلين وتستوك، في صيف العام 2011 بعد فترة خطوبة دامت عدة سنوات.
وللأمير ألبير ولد وبنت من علاقات سابقة غير شرعية، وبحسب متابعين للعائلة فإن الصبي هو نتاج علاقة مع مضيفة طيران أفريقية من الطوغو تعرف عليها أثناء رحلة بالطائرة، في حين أن ابنته كانت ثمرة علاقة أخرى مع سائحة أميركية كانت قد زارت موناكو.
وعلى الرغم من اعتراف أمير موناكو بالولدين، فإن دستور الإمارة الفرنسية لا يجيز ولاية العهد للأبناء المولودين خارج نطاق الزوجية.