تنويع التمارين يساعد في تحفيز العضلات وتحسين اللياقة البدنية

تمارين القوة الوظيفية تساعد على جعل الأنشطة اليومية أكثر سهولة وأمانا.
الأحد 2025/01/26
فوائد بالجملة

واشنطن ـ يشير خبراء اللياقة البدنية إلى أنه يمكن تنويع التمارين من خلال تغيير نوع التمارين أو زيادة الوزن أو تغيير عدد التكرارات.

ويمكن لعدم تنويع التمارين، أن يقلل من فاعلية التدريب الرياضي ويقيد تحقيق النتائج المرجوة.

ويعني تنويع التمارين تغيير نوع التمارين أو زيادة الأوزان المستعملة أو تغيير عدد التكرارات بانتظام لتحفيز العضلات بشكل مختلف؛ ما يساعد على تحسين اللياقة البدنية بشكل عام.

وتعد تمارين القوة الوظيفية من أهم الأنشطة الرياضية التي تركز على تحسين القدرة البدنية الشاملة للفرد، حيث تهدف هذه التمارين إلى تعزيز القوة والمرونة والتوازن من خلال حركات تحاكي الأنشطة اليومية والرياضية.

وتعتمد تمارين القوة الوظيفية على أداء حركات مركبة تشغل مجموعات عضلية متعددة في وقت واحد. على عكس التمارين التقليدية التي تستهدف عضلات محددة بشكل معزول، تهدف هذه التمارين إلى تحسين القدرة على القيام بالأنشطة اليومية بكفاءة وأمان، ويتم تحقيق ذلك من خلال تقوية العضلات المستخدمة في تلك الأنشطة وتحسين التوازن والتنسيق الحركي.

تمارين القوة الوظيفية تعد من أهم الأنشطة الرياضية التي تركز على تحسين القدرة البدنية الشاملة للفرد

من خلال محاكاة الحركات اليومية، تساعد تمارين القوة الوظيفية على جعل الأنشطة اليومية أكثر سهولة وأمانا، مثل رفع الأشياء الثقيلة، والانحناء، والالتفاف.

وتعمل هذه التمارين على تقوية جميع عضلات الجسم بشكل متوازن، مما يحسن القوة العامة ويقلل من خطر الإصابات.

وتحسن تمارين القوة الوظيفية من مرونة العضلات والمفاصل والتوازن العام للجسم، مما يساعد في الوقاية من السقوط والإصابات.

وتعتبر التمارين المركبة مكثفة وتتطلب جهدا عاليا، مما يزيد من معدل حرق السعرات الحرارية ويساهم في فقدان الدهون.

كما تعتمد هذه التمارين على الحركات المعقدة التي تتطلب تنسيقا بين مختلف أجزاء الجسم، مما يعزز التنسيق الحركي والوعي الجسدي.

ويعتبر السكوات من التمارين الأساسية التي تقوي الجزء السفلي من الجسم، بما في ذلك العضلات الأمامية والخلفية للفخذين والأرداف. ويمكن تنفيذ السكوات باستخدام الأوزان الحرة لزيادة المقاومة وتحفيز النمو العضلي.

الدفع هو تمرين كلاسيكي يعزز قوة الجزء العلوي من الجسم، بما في ذلك الصدر والكتفين والذراعين

كما أن الدفع هو تمرين كلاسيكي يعزز قوة الجزء العلوي من الجسم، بما في ذلك الصدر والكتفين والذراعين، ويمكن تعديل صعوبة التمرين بوضع اليدين على سطح مرتفع أو بأداء الدفع بيد واحدة.

وقد يُعزِّز التنوع في التمارين فعالية البرنامج التدريبي للمتدرب، وذلك بتقليل خطر إصابة العضلات التي يستخدمها يومياً في ممارسة نفس التمرين، الأمر الذي قد يُؤدِّي إلى انخفاض فعاليته لاحقاً.

كما أنّها تساعد على استهداف مجموعات عضلية مختلفة، ومِنْ ثَمّ بناء الجسم بصورةٍ أفضل دون التركيز على مجموعة عضلية واحدة لاستنزافها وإرهاقها.

كذلك إذا كان المتدرب يرغب في خسارة الوزن، فإنّ المواظبة على تمرينٍ واحد باستمرار دون تغيير، قد يجعل الجسم يحرق سعرات حرارية أقل، لذا فإنّ التنويع أيضاً مطلوب للحفاظ على مُعدّل حرق السعرات الحرارية، بل زيادته، لخسارة الوزن الزائد.

ولا تكمن أهمية التنوع في برامج التدريب في الحصول على أفضل النتائج فقط، بل تضمُّ أيضاً:

  • المساعدة على الالتزام بالتمارين:

ما دام المتدرب يرغب في زيادة نشاطه البدني لكنّه لا يستطيع الالتزام ببرنامجه التدريبي، فقد يُساعِده تنويع التمارين على تحقيق ذلك، إذ يُسهِّل عليك ممارسة التمارين، فلا يملّ منها.

وقد وجدت دراسة أنّ الأشخاص الذين يُنوِّعون تدريباتهم كانوا أكثر التزاماً بخطط التمارين الجديدة، مقارنةً بغيرهم مِمّن لا يملكون تنوّعاً كبيراً في تدريباتهم.

  • التغلب على الملل:

قد يشعر المتدرب بالملل مع التزام برنامج تدريبي واحد، متكرر باستمرار، لذا فقد تساعده ممارسة تمارين جديدة متنوعة في إبقائه متماسكاً، لتحقيق نتائج التدريب التي يرغب بها.

14