تمارين الكومباوند تحسن التناسق بين العضلات

لندن - تستخدم تمارين الكومباوند مجموعات عضلية متعددة في نفس الوقت لأداء الحركة. ومن الأمثلة الجيدة على التمرين المركّب هو القرفصاء (السكواتش).
وتستخدم تمارين الكومباوند العديد من العضلات في الساقين والجزء السفلي من الجسم، مثل عضلات الفخذ وأوتار الركبة والساق والأرداف، بالإضافة إلى إشراك القلب وأسفل الظهر وتحسين اللياقة البدنية.
ليست العضلات فقط هي التي تستفيد من رفع الأثقال، بل العظام أيضا. ومع زيادة العضلات والقوة، تصبح العظام أقوى وأكثر كثافة.
وتحسن تمارين الكومباوند التناسق بين العضلات حيث تعلّم العضلات والمفاصل التدريب كوحدة واحدة لتعمل معا لإنتاج القوة والتحكم فيها، ما ينتج عنه توازن وكفاءة الحركة.
كما تتمتع تمارين الكومباوند باستهلاك المزيد من الطاقة أعلى بكثير من التمارين الفردية، لذلك سيحرق الشخص سعرات حرارية أكثر بكثير. وإذا كان فقدان الدهون مهما بالنسبة له، فإن تمارين الكومباوند أفضل.
والتمارين المركبة هي التمارين الرئيسية والأوزان الثقيلة التي تشكل الأساس لأي روتين مقاومة، والتي ينصح بها دائما لبناء العضل وزيادة القوة، وإذا كان الشخص يتمرن بانتظام فغالبا أنه يدرج بالفعل البعض من هذه التمارين في نظامه.
تمارين الكومباوند تحسن التناسق بين العضلات حيث تعلم العضلات والمفاصل التدريب كوحدة لتعملا معا لإنتاج القوة
وتحفظ التمارين المركبة للفرد الكثير من الوقت حيث تشغل عدة مجموعات عضلية في الوقت ذاته.
وتتيح له الفرصة بحمل الأوزان الثقيلة اعتمادا على أكثر من مجموعة عضلية، وهذا ما يحتاجه إذا كان يطمع إلى أن تزيد قوته ويبني عضلاته.
كما تحسن تكنيك التمرين وتزيد في الأوزان وتحرق سعرات أكثر كونها تشغل عدة مجموعات عضلية في آن واحد حال حمل أوزان ثقيلة.
وترفع معدل نبض القلب كالكارديو نظرا لتشغيلها عدة مجموعات عضلية في نفس الوقت، وتساعد على تحسين التناسق، ذلك أن إتقان التمارين المركبة يستلزم عمل سنوات، فعلى الشخص ألا يغفل أي معلومة تفصيلية دقيقة، حتى يتجنب الإصابة.
وتعد السكوات من أهم التمارين المركبة والتي تستهدف عدة عضلات في الوقت ذاته، كما يمكن تحميل أوزان أثقل بين الحين والآخر دون الحاجة إلى حركة كثيرة لإتمام التمرين. لا يعني هذا أن السكوات تمرين سهل، فإيجاد التكنيك الصحيح أثناء حمل الشخص ولو لأوزان خفيفة يدفعه إلى الاهتمام بدقة قوامه أثناء أداء التمرين.
ويستهدف هذا التمرين عضلات الفخذ الأمامية، وأسفل الظهر، وعضلات المقعدة ، وعضلات الفخذ الخلفية.
كما يعد الديدليفت، أحد التمارين المركبة التي يخشاها الكثير من الناس نظرا لخوفهم من الإصابة التي قد يتسبب بها حمل الوزن الثقيل أثناء الانحناء. والحقيقة أن التكنيك الصحيح لأداء الديدليفت يتضمن إبقاء الظهر مستقيما طوال فترة التمرين. وحالما يحصل الشخص على القوام الصحيح للديدليفت فإن ذلك أدعى لتجنبه أي إصابة من هذا التمرين. والتمرين مفيد جدا في استهداف المناطق الخلفية الضعيفة من الجسم، وتقوية هذه المناطق سيتقدم من خلالها المتدرب خطوات كبيرة للوصول إلى القوة المستهدفة، وما يجب أن يتذكره: أن يحصل على التكنيك الصحيح.
ويستهدف التمرين عضلات الفخذ الخلفية، وأسفل الظهر، وعضلات المقعدة.
وعضلات المقعدة والفخذ الخلفية من أهم العضلات التي يجب تقويتها، حيث إنهما يسندان المتدرب أثناء أداء السكوات، ومصدر قوته أثناء الديدليفت. وقد يجد بعض الصعوبة في تقوية هذه العضلات، وكثيرا من الناس حينما يفكرون بتقويتهما يلجؤون إلى السكوات. ومع أن السكوات تمرين ممتاز إلا أنه لا يستهدف هذه العضلات بالذات ولذا كان تمرين رفع الورك بالحديد مناسبا لتقوية الهامسترنق والقلوتس، حيث يمكن للمتدرب تحميل المزيد من الأوزان على البار مع مرور الوقت لزيادة القوة.