تمارين القلب تساعد على شد الجسم

لندن - يساهم الجسم المشدود في تحقيق إطلالة جذابة، كما يحمي من الأمراض الناتجة عن الترهلات الدهنية، ويقي الشرايين والأوعية الدموية من الانسدادات المؤدية إلى الجلطات القلبية والدماغية.
كما يستدعي الجسم المشدود اتباع نظام غذائي متوازن، والانضباط في التدريبات التي تشدّ عضلات الجسم وفق خبراء اللياقة البدنية.
ويمكن تعريف عملية شد الجسم وعضلاته بأنها جملة التمارين والوسائل الرياضية التي تعمل على حرق الكميات الزائدة من الدهون في جميع مناطق الجسم، إضافة إلى زيادة قوة عضلات الجسم المترهلة بحيث تصبح متماسكة أكثر.
وتعمل التمارين التي تتركز على تحريك عضلات الظهر، على شدّ الجسم من الأعلى، فيما تقوم تمارين عضلات الكتفين بتوسيع الذراعين وإبعادهما عن بعضهما البعض، أما تمارين عضلات الصدر فتضخّم منطقة الصدر وتوسّعها.
كما لعضلات الساق أهمية بالغة في شد الجسم، فهي تعطي الجسم القوّة، إضافة إلى كونها دعامة للقسم العلوي من الجسم.
وينصح الأطباء واختصاصيو التغذية وخبراء اللياقة البدنية بممارسة التمارين الرياضية اليومية، التي تساهم في شد الجسم ومنها تمارين الإحماء والتمدد حيث يقوم الشخص بمد جسمه وعمل استطالة لكل أطرافه.
وتساعد هذه التمارين على تهيئة العضلات لغيرها من الحركات الأكثر شدة، ومنع حدوث الشدّ العضلي.
كما أن الركض الخفيف بشكل يومي يسهم في شد عضلات الجسم بشكل متناسق. وينصح خبراء اللياقة بارتداء الحذاء المناسب والمريح الذي يساعد على الركض لأكبر قدر ممكن من الوقت.
كما تعتبر تمارين القلب من أهم التمارين التي تساهم في شد الجسم حيث يجب القيام بأداء 30 دقيقة من التمارين الهوائية، يوميا. وتحرق تمارين الكارديو الدهون وتشدّ الجسم، مثل الجري والسباحة والملاكمة.