تساحي هنغبي: التطبيع مع السعودية فرصة للفلسطينيين
القدس - قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي الاثنين إنه يُجري حوارا مع الفلسطينيين في إطار المحادثات بشأن اتفاق للتطبيع مع السعودية.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلي الرسمية عن هنغبي الذي أوضح أنّه ينوب في إجراء الحوار المذكور عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وفي كلمة ألقاها في مؤتمر ينظم في جامعة رايخمان في مدينة هرتسليا أضاف هنغبي أنّ “إسرائيل معنية جدا بأن يكون المركب الفلسطيني حاضرا بقوة في هذا الاتفاق، ولكن دون أن يتعرض أمنها للخطر”. وتابع أنّ “الفلسطينيين لن يسمحوا هذه المرة للاتفاق بأن يفلت من بين أيديهم”.
ولم يكشف هنغبي عن هوية المسؤولين الفلسطينيين الذين يلتقي بهم أو مناصبهم.
وعلى صعيد فرص التوصل إلى اتفاق إسرائيلي – أميركي – سعودي قال “قبل بضعة أسابيع حدّد الأميركيون فرصه بنسبة خمسين مقابل خمسين (في المئة). وفي الأسابيع والأيام القليلة الماضية، نعتقد أن التوصيف الأميركي هو أن هناك فرصا كبيرة. أما تقييمنا هو أنه من المحتمل أن يكون هناك اتفاق بشأن عدد من القضايا”.
وقبل أيام كشف البيت الأبيض الأميركي أنّ مسار تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية لم يدخل بعد طور مناقشة البنود الجاهزة للتوقيع.
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إن القادة الأميركيين والإسرائيليين والسعوديين طرحوا على الطاولة العديد من العناصر لمسار نحو التطبيع إلا أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. مشيرا إلى أن هناك “فهما واسعا للعديد من العناصر الأساسية”.
وخلال الشهور الأخيرة، تزايد الحديث من مسؤولين إسرائيليين عن قرب تطبيع العلاقات مع السعودية. ومنتصف أغسطس الماضي قال هنغبي لإذاعة الجيش الإسرائيلي إنّ تقدما كبيرا أحرز في الحوار بين الولايات المتحدة والسعودية حول اتفاق يشمل تطبيع العلاقات مع تل أبيب، واستدرك بأنّ الاتفاق ليس وشيكا.
