ترميم "المسجد الكبير" في الخرطوم لاستقبال ضيوف رمضان

الخرطوم - متزينا بأبهى حُلة، استقبل “المسجد الكبير” في الخرطوم ضيوف شهر رمضان لإقامة صلوات التراويح والتهجد وتناول الإفطار والسحور.

وفي السابع عشر من مارس الجاري افتُتح المسجد الكبير بعد إعادة تأهيله، استعدادا لحلول رمضان.

ونظرا إلى موقعه في الخرطوم يعد المسجد الكبير ملجأ مهما للمتسوقين والعاملين وسط المدينة لأداء الصلوات خلال رمضان، أو لتناول الفقراء ومن انقطعت بهم السبل الإفطار والسحور فيه.

ومن خلال توسط المسجد الكبير للخرطوم يمكن إدراك أن العاصمة السودانية مخطط لها أن تكون مدينة إسلامية؛ إذ أنه كان أعلى مبنى في المدينة عند إنشائه، فألّا يعلو أي مبنى على المسجد هو مبدأ أساس في العمارة الإسلامية.

وعن برامج رمضان قال المشرف الدعوي للمسجد الصادق أبومحمد أحمد إن “معظمها يهتم بإعداد الإفطار وإقامة الصلوات والتراويح والتهجد، إضافة إلى دروس الصيام”.

وعن أعمال ترميم المسجد قال أبومحمد أحمد “تم افتتاح المرحلة الأولى من تأهيل وترميم المسجد الداخلي، التي استغرقت 10 أشهر بتجديد الطلاء وصيانة السقف والأرضيات”.

وأوضح أن “المرحلة الثانية من أعمال الترميم ستبدأ مباشرة في المصليات الخارجية، إذ أن المبنى من المساجد العريقة، وتجاوز عمره 122 سنة”.

وعندما بني المسجد للمرة الأولى استخدم الحجر الرملي في بناء أسسه وحيطانه، كما استخدم طوب أحمر وآخر أسود محروق كحلية في البناء عند الواجهات، واستخدمت في بعض المناطق مادة الملاط كرابط للحجر.